لكُلِ الاختلافات الي جُبلنا عليها..
وفرضها المجتمع على أطرافه قسراً..
لكل سقيم تحيز لحزب أو تيار أو مذهب أو مبدأ دون الله عزوجل ..
ونسى انه في الأصل المؤمنون إخوة ،لكل من اصابه الغرور، وظن انه هو وقبيله يملكون مفاتيح الجنة ..ويتحكمون بمصائر الخلق..
لكل من سُعد بتقسيم وحدة المسلمين حسب مفهوم آبائه وأجداده ..واراد لعبيد الله الشتات..
ليخدم غرضاً سياسياً دنيء..او ليتشدق بأنه اساس التوحيد..
او ليكن سيد رويبضات المجالس بما يهذي..
اقول له أُسْوَة بنبيِ محمد عليه الصلاة والسلام
ها أنا وصديقي المسلم من كل المذاهب ..
في توادنا وتراحمنا وتعاطفنا كالجسد الواحد ..
اذا اشتكى احدنا من شيء
تداعت له احوالنا بالهم والحزن حتى نُسعد قلبه…
بقلم : لجين أحمد
This site is protected by wp-copyrightpro.com