.. لماذا تتكلم؟ ولماذاتعاتب؟ ولماذا دموعك تتحدث بدلا من صوتك؟.
لماذا ولماذا؟ أعتدناوتعودنا أن تطرق مسامعنا صياغة هذا السؤال وكنا في حاجة للأجابة ولكن! هنا إشارات الأستثناءات تقف وتستوقف كل الاجابات وبإشارة حمراء تمنع وتلغي أي سطر إجابة هنا لأن لماذا؟ طرحت هنا بصياغة التعجب والعتاب والأستعجاب والأستغراب ..
.. أصبحنا على مسرح الأحداث متفرجين بارعين في إدارة وتحكيم العيون لاهثين وراء منطق يستنطق الواقع بما لايطاق ..
لم ندير حديث قلوبنا وعقولنا قبل ذلك ونحدثها بمايفيق ذلك الضمير ويحيي تلك العقول ..
.. لماذا عندما نكون في نعمة نسعى لتحويلها وإحالتها إلى نقمة نظل نعاني ويلاتها العمر بأكمله؟؟
لماذا عندما تصدر أوامر تؤول وتحول لغتها على ما يوافق أهوائنا؟؟
لماذا غيبت زهرة الحياء وأنتشرت فضائح البلاء؟؟
لماذا لانرقى بفكرنا بدلا من أن نسعى لزيادة شهرتنا؟؟
لماذا دولتنا تعطينا وتكرمنا بسخاء ونحن نخذلها ونخذل أنفسنا بتصرفاتنا المسئية؟؟
لماذا تبكي الفتاة بعد ان كانت ملكة في أخلاقها على فوات مناسبات وأمور لا توافق فكرها وطبيعتها
.. لماذا ولماذا؟ سؤال لا أحتاج لأجابة له ولكن خلاصة وأستخلاص الرأي ، يحتاج منكم إلى وعي وعقلانية هي الإجابة ..
سؤال تحدثت به وأطلت الحديث مع ذاتي فعلمت وأيقنت بأن < أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم> “صدق الله العظيم.”..
وعذرا أن علا صوت عتابي في همسي وسطري ولكن أثق بأن الجانب المظلم له جانب مشرق يستضاء به ويناربفكره وخلقه وما كان حديثي إلا صوت حديث أراد أن يهزم صوت قلبه وينتصرلعقله الواعي و ينصرالضمير الذي يتألم لما يرى ….
منى الزايدي
كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com