هناك العديد من الطرق نستطيع أن نرفع بها مستوى فكرنا في انتاجية وانجاز مهام العمل بكل يسر وسهولة ومن دون أي تأخير ، حيث ثبت علمياً أن أي تغيير يطرأ على الحياة اليومية، ولو كان بسيطاً، يؤدي إلى تحسينالحالة المزاجية، وبالتالي رفع إنتاجية عمل الموظف . فعبر إدارة الوقت وتحديد الأولويات اليومية، اضافة للاستفادة من الأخطاء السابق، ومراجعة السلبيات التي تؤثرعلى الأداء العملي، نستطيع أن نصل الى الطريقة الأنسب لحل المعضلات العملية ، والقيام وبشكل مستمر بمراقبة وتصحيح الأداء، لتفادي المشاكل والأخطاء السابقة إن وجدت ..
وفي واقع الأمر فإن أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثرها سهولة، عندما نعقد العزم ونبدأ بتهيئة الأجواء المناسبة للعمل، وﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﺼﻌﺎب التي يواجهها الموظفون خلال العمل . ولعل من أهم أسباب الاستمتاع بالعمل أن نبتسم ، فمن الصعب أن تكون سلبيا والبسمة تعلو محياك , لذا فإن التبسم من العوامل العوامل الايجابية التي تجعلنا نستمد منها الابتهاج والطمأنينة وانشراح الصدر .
وهناك آليات نجاح يستخدمها الموظف الفطن لمتابعة عمله اليومي، وكيف يستفيد من تقييم أدائه الوظيفي بهدف تطويره ، والعمل على تنظيم الوقت وتوزيع مهام العمل، ويا حبذا لو بدأ كل موظف بإنجاز المهام الضرورية أولا .
ومن ضمن آليات العمل التقليدية، درجت العادة على اعتماد أكثر من وسيلة تضمن إنجاز العمل في الوقت المحدد، كارسال الرسائل الالكترونية ، الاتصالات ، وعقد الاجتماعات ..
إلا أن التواصل مع الآخرين مباشرة يعد أمرا ضروريا ، ففي بعض الأحيان قد تستغرق مناقشة بعض الموضوعات عبر الرسائل الإلكترونية وقتا أطول بين المرسل والمستلِم في فهم محتوى الموضوع . وعندها يكون الحوار المباشر هو الحل الأفضل ،حيث يتحقق قدر أكبر من التفاهم والإقناع وتقريب وجهات النظر .
فمن خلال التجارب العملية المتراكمة السابقة، ثبت أن التواصل المباشر مع الآخرين والاجتماع بهم وجها لوجه سواء داخل منظومة العمل أو خارجها ، يعد أمرا ضروريا فهذه أنسب طريقة لحل جميع المعضلات العملية ، كتأخير ارسال المواد من الموردين، وأخص بالذكر من يعملون في قسم المواد، وممثلي العلاقات العامة وغيرها من الأقسام بالشركات والمؤسسات ذات الاتصال .
لنجعل أنفسنا مثاليين وندرك أن نكون ايجابيين برفع مستوى الفكر في العمل .
طارق مبروك السعيد
This site is protected by wp-copyrightpro.com