ش ا س :
من الأقوال الشائعة التي نسمعها باستمرار مصطلح “عمى الألوان ” ، وخلط الناس في مفهوم هذا المرض بل وبنوا عليه مفاهيم خاطئة ؛ وللتوضيح عن هذا المرض وما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال التقينا بالدكتور محمد حنتيرة استشاري جراحات عمليات تصحيح الابصار و المياه البيضاء
بمجمع عيادات المرجع الطبي الذي أفاد أن مصطلح ” عمى الألوان ” لا يعني أن المصاب بهذا المرض ضعيف النظر أو أنه لا يرى غير اللونين الأبيض والأسود وبعض ألوان درجات الرمادي وإنما المقصود بها عدم تميزه للألوان بشكل صحيح .
وأكد أن اكتشاف المريض لوجود هذا المرض لا يتم إلا بمحض الصدفة وذلك عن طريق الكشف والذي لا بد أن يكون في سن مبكرة ليتم معرفة مدى تمييز الطفل للألوان وقدرته في التفرقة بينها واضاف : قديماً لم يكن لمرض “عمى الألوان” علاج ولكن بفضل تقدم التقنية في فلاتر النظارات جعلت من الممكن للمريض أن يميز الألوان ؛ وبهذا ساهم في حل كثير من مشاكل بعض الوظائف التي كانت تعيق التحاق مريض عمى الألوان بها بسبب عدم تمييزه للألوان .
و قال د. حنتيرة : ونظراً للثورة الطبية في التقنيات وفيما يخص العيون خاصة فقد أصبح بالإمكان استبدال النظارة بعدسات لاصقة يستطيع المريض من خلالها يميز الألوان وبهذا رفعت احراجات كثيرة عن المرضى وحسنت من نفسياتهم لوجود العدسات اللاصقة .
This site is protected by wp-copyrightpro.com