اللي يسافر مرة يدمن كل مرة فمنذ مدة وأنا أعاني من ضغوطات تعصف بي وبعائلتي على مدار أكثر من عشر سنوات وأنا صابر ويتأجل السفر لعدم وجود تخطيط وبعد أن أستطعت أن أجمع مبلغ ستة عشر ألف ومازلت أحتاج لمبلغ آخر حتى أستطيع أن أخرج من المشكلة فسألت صديقي الراقي عن أجمل الاماكن السياحية فدلني على مكان عالمي ولكي يسهل علي السفر أرشدني إلى رحلات الليث ليحجز لي رحلتا على طيران الزعيم وانا على على خطى السير نحو روسيا اذ بي اجد العميد على قارعة الطريق يشكي ديونا تراكمت رغم اصرار دعمه من قبل محبية وعاشقية وللاسف البعض منهم يتمنى سقوط هذا العميد ليظهر لنا كبطل القصة الذي لاغنى عنه ويتحجم دور البعض منا مكررا يداك اوكت وفوك نفخ ديون تصل الى المليار لو نظرنا بشكل أشمل على جميع الاندية سيجزم المتتفائل فينا بأننا كلنا ذاك العميد الذي شتت وأصبح مقره في سويسرا بدلا من شارع الصحافة يطالب بأن ينظر في وضعه بعين الرحمة بعد أن جار به الزمن فكيف كنا نباهي به القاصي والداني رغم اختلاف الواننا الا اننا نكرر الله يستر من الجاي حقيقتا هذا ليس محور حديثي لهذا اليوم لانه قد اشبع وجرح العميد بما يكفي وتاريخه العظيم لايشفع لاي شخص بأن يزيد الطين بله .
ولكن سؤالي هل هناك جريح قادم فالوضع لايبشر بخير في ظل رمي الكرة بملعب من قبلي ومن بعدي ماذا لو أستغلت هذه الارقام الفلكية في عمل ( بعثات للاعبينا منذ الصغر ) أكاد أجزم بأنني لن أكون إلى الان أجمع النقاط للذهاب الى روسيا بل أنني وصلت بالفعل في فندقي وانظر الى ارضية الملعب التي سأبدع فيها وستختلف طموحاتنا ليس فقط في التأهل الى كاس العالم بل الى الادوار المتقدمه.
وديع أحمد الغامدي
This site is protected by wp-copyrightpro.com