التاريخ يتحدث عن منظومة عشقت وتعاشقت
على مر العصور ……
الكناية في الحكاية …..
جدران مفاتنها بكت على خطوات الراحلين …..
مسك التاريخية هي الروايه …..
رائحه تفوح عبق السنون …..
بل هي وشم الهوية التاريخية …..
المكان مثقل” بالذكريات …..
اسطورة الماضي تمضي …..ولكن أوقفت على أعتابها خواطر السائحين ……
رائحة البخور مازالت هنا……
حتى لو انفصل المكان عن الزمان …..
مازالت حروفي غامضة …..
تخطف الحركات بل السكنات ……
للحروف نجوم لامعه في ساحة الكلمات …..
الكلمات تتسع كلما ضاقة الأزقة …..
للذكرى روائح زاهية توقظ الخلايا بل الشراييين …..
ومن تلك الذكرى ذلك البيت القديم… الذي سكنته تلك الاسرة الهندية…. ثم اشتروه الراشايدة وهم من اصول أفريقيا كانو يقيمون فية وينزلون فية الحجيج للاستراحة من أرق السفر …..
وفي الوقت الحاضر اصبح معلما” للفنون التشكيلية لصاحبها الاستاذ/ هشام بنجابي ….
لحظة !!!
هناك رائحة الزهور تفوح أريجها بين الطرقات ….
من تلك الحديقة ….حديقة من ؟؟
بيت قابل هو البيت الاول والوحيد الذي به حديقة داخلية في ذلك الوقت ….
ياالهي انا هنا واقفة أمام شجرة متقلصة….
تخرج أغصانها من اسوار الحديقة …..وكأنها جديل عذراء تتباها امام مصوريها ….
إنها تحفة فنية تثير فيك الشجن ….
وفي الطريق شممت رائحة التنور …..يبدو أن مخبز الصعيدي أثار لعابي ….
تحية ساخنة لذلك الرغيف المخبوز بعرق المكدين …..
ربما خلف ذلك الرغيف موروث عريق يتوارثها جيل بعد جيل …
وللدكان مجاور سقف مسلول اوباب مكسور ….
هناك معجزات مخبئه اخترقت تلك الحواري القديمة ….
منارة مسجد الشافعي …
عن ماذا نتحدث ؟
عن عمر يناهز ٧٠٠ عام ….مازالت راسخة بقواها التحتية
لم يتخطاها شيء من الحداثة او التجديد …
ربما كانت شامخة لاجيال المستقبل لتعلمهم فنون الهندسة المعمارية وطرق التخطيط لها …
هنا أقبل الليل يتفجر بأصوات المؤذنين فيها ….
أرى ذلك الفقير على أعتاب الطرقات يرسم بأصابعة براءة الحالمين …
احاول اركض دونة ثقل…..
والشوارع مكدسة بأقدام الكادحين ….
وفي الطرقات جوانب من القهوة …..
قد يكون الحظ اسعفني لكي أكون في مقعد القهوة ….
ربما ارسل رسائل متوارية خلف السطور ….
قد يكون لكوب قهوتي حرف العين او نهاية حرفي
ينساب صوتي المتبقي مع رائحة البن الاسمر ….
وربما مع حديث النفس الصامتها ….
كل شيء زائل …..وكل شيء له وقت معلوم ……
شارع متعرج يفضي بنا الى طرقات عده ….وربما الى ميناء ..وربما الى .أربطة ….رباط الخنجي هو بيت الارامل والمطلقات لم يتركو النساء عاله على المجتمع آن ذاك ….
به قنديل مهجور فوق السطوح …..
ظل قرب السور …..
وأشباح قرينة أشباح …..
جدران البيوت تتحدث دون صدا …..
والاصداء تتردد من غير صوت …..
وبيت آل نصيف رمز الكرم والضيافة ….
لاننسى عمر افندي نصيف واستضافته للملك عبد العزيز ….
مغامرات وعهود ومواثيق دونت خلف تلك الجدران ….
التاريخ يزين شحناته بالاأساطير ….
التاريخ القديم يخلق لنا حضارة …..
والحضارة تخلق لنا شجاعات عده ……
خشب الهياكل ورسومات على الجدران بيت باعشن …..
تولد لنا التساؤلات ؟؟؟؟؟….
ثقافات تدركها حكمة …..
نقوش على الحجارة صنعت خلودا” على مر العصور …
اريد ان أطبع قبلة خاطفة على جدران تلك الحارات ….
بل اريد ان اللتقط الحدث بل الحداسه بل المعلومة ….من من ؟؟؟
من انسان يمثل لنا موروث من الحضارات بل
من المرشدالاستاذ / ماجد الصبحي
قد أكون محظوظة لمعرفتي بهذا المرشد السياحي ….
الذي يحمل في جعبتة الكثير من القصص والمعلومات .. ..
التي تثير الدهشة ….فحينما تتحدث معة فأنت تتحدث مع نضوج فكري مستيقظ بحداثة الحاضر وعراقة الماضي ….
يمشي بخطوات ثابتة ومعلومات راسخة ….
كأنه يتبع اليقظة في دماسة الظلام ….
لاننسى أن نقرأ موروثنا الشعبي ….
اقرأ التاريخ العريق ودونه …..
ماذا يفعل الناجحون بالأراضي العتيقة ….
هل يعيدون الحكاية ….
أم ينهوا البداية ……
بقلم : عفاف محمد باجابر
This site is protected by wp-copyrightpro.com