رعى معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بحضور معالي رئيس هيئة الأرصاد الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، وبحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة افتتاح الدورة التأسيسية في الرصد الجوي لـ 24 متدرباً من كافة مناطق المملكة، اليوم الأربعاء 14/1/1439هـ، و التي تنظمها كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وأوضح معالي مدير الجامعة بأن الدورة التأسيسية للرصد الجوي هي نتاج تعاون مثمر بين الجامعة  مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، عبر اتفاقيات وشراكات تم توقيعها بجهود من معالي رئيس هيئة الأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، كما تأتي انطلاقاً من مبدأ التعاون بين الهيئة والجامعة في مجالات اختصاص الهيئة، لرغبتها في إحداث نقلة نوعية بتطوير الكوادر البشرية والأعمال الفنية المتعلقة بمراقبة وتوثيق الأرصاد الجوية والظواهر المناخية وحماية البيئة، ولما تمتلكه الجامعة من خبرات علمية وأكاديمية متميزة ممثلة في الكليات ومراكز الأبحاث الفريدة من نوعها ورغبة في التواصل المستمر وتفعيل أوجه الشراكة وتعظيم الفائدة لما يخدم مصلحة الوطن.

وحث “اليوبي” المتدربين على تطوير أداوتهم ومهاراتهم في مجالات الرصد الجوي وحماية البيئة التي يعتبران من أهم محاور التي ركزت عليها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، كاشفاً عن نية كلية الأرصاد لإطلاق برنامج “دبلوم الأرصاد “الذي سيخدم موظفي الهيئة في تطوير قدراتهم، ويندرج ضمن بنود الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع وزارة البيئة وهيئة الأرصاد.

وقدم معالي مدير الجامعة شكره وتقديره لمعالي رئيس هيئة الأرصاد وحماية البيئة على سعيه الدؤوب لتوسيع التعاون وتكثيف البرامج والمبادرات مع الجامعة لتقدم دورها فيما يخص خدمة الوطن والمواطن.

 من جانبه ألقى معالي رئيس هيئة الأرصاد وحماية البيئة، الدكتور خليل بن مصلح الثقفي كلمة هامش افتتاح الدورة التأسيسية عبر خلالها عن سعادته بما وصلت إليه برامج التعاون والتواصل التي نفذتها الهيئة مع الجامعة، مشيراً إلى أن 50 بالمائة من منسوبي الهيئة هم من خريجي جامعة الملك عبدالعزيز، كما أن كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة تعتبر المورد الرئيس للكوادر البشرية للهيئة في تخصصاتها الفنية، وهذا ما يجعلنا نعتز ونقدر لهيئة التدريس اهتمامهم وحرصهم على تخريج نخبة من الطلبة الذين أصبحوا اليوم يشكلون العلامة الأبرز في أعمال الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ونجاحاتها.

وأكد حرصهم هذه الدورة التأسيسية التي تضم 24 راصداً على تهيئة كافة سبل النجاح، لتمكينهم من التحصيل العلمي الجيد واكتساب المهارات التي تساعدهم على أداء مهامهم العملية بالشكل المطلوب.

وبين على أن الهيئة وخلال الفترة الماضية سعت جاهدة لتوسيع التعاون مع الجهات الأكاديمية وعلى رأسها جامعة الملك عبدالعزيز، وأثمر ذلك عن توقيع مذكرة التعاون التي أبرمت مؤخراً وتضمنت عدداً من البرامج والاتفاقيات.

وشكر “الثقفي” جهود عميد كلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة  الدكتور عبدالله الوقداني، ورئيس قسم الأرصاد بالكلية الدكتور منصور المزروعي، وجميع منسوبي الكلية والهيئة في الإعداد لهذه الدورة التي يرتجى منها تحقيق المنفعة للمتدربين.