ملاكا تشهد انطلاق حملة “زيارة ماليزيا 2026”

19 أكتوبر 2025

1782

احمد علي الزهراني – ش ا س

اختيرت ملاكا لتكون مقر الإطلاق الرسمي لحملة “زوروا ماليزيا 2026” Visit Malaysia 2026، مما يُمثل إنجازًا هامًا لهذه الولاية العريقة، حيث تتبوأ مركز الصدارة في المشهد السياحي العالمي. ويُعد هذا الإطلاق، الذي تزامن لأول مرة مع يوم السياحة العالمي ومؤتمر السياحة العالمي، خطوةً طموحةً نحو ترسيخ مكانة ماليزيا كوجهة عالمية المستوى. وتستهدف حملة VM2026، التي تحمل شعار “ماليزيا آسيا الحقيقية” و”تجربة سريالية”، أكثر من 35.6 مليون سائح، مما يجعلها واحدة من أهم مبادرات البلاد في مجال السياحة.
انطلاقة تاريخية في ملاكا
أُطلقت الحملة رسميًا في فندق إنكور ملقا، برئاسة رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم. وتُمثل هذه اللحظة التاريخية للولاية، حيث اجتمع أكثر من 155 مندوبًا دوليًا، بمن فيهم ممثلون عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، لمشاهدة الإطلاق. ولا يعد الاحتفال بمثابة بداية لحملة وطنية كبرى فحسب، بل يعد أيضًا شهادة على التزام ماليزيا المستمر بالتميز السياحي.
محور حملة “زوروا ماليزيا 2026”
يتمثل الهدف الرئيسي لحملة “زوروا ماليزيا 2026” في تعزيز مكانة ماليزيا العالمية كوجهة سياحية رائدة. ومن خلال التركيز على ممارسات السياحة المستدامة، والتنوع الثقافي، والتجارب المبتكرة، تهدف الحملة إلى تحقيق نمو اقتصادي كبير من خلال السياحة. وينصب التركيز الرئيسي لحملة “زوروا ماليزيا 2026” على استهداف عدد أكبر من السياح الدوليين، وتعزيز تجربة سفر أكثر شمولاً وتفاعلاً.

السياحة المستدامة
يُمثل الترويج للسياحة المستدامة أحد المحاور الرئيسية لحملة “زوروا ماليزيا 2026”. وتهدف ماليزيا إلى دمج الممارسات الصديقة للبيئة في بنيتها التحتية السياحية، وتشجيع الزوار المحليين والدوليين على تبني سلوكيات سفر مسؤولة. ومع تزايد التركيز العالمي على الحفاظ على البيئة، تسعى ماليزيا إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للمسافرين المهتمين بالبيئة.
ملاكا في سطور
ملاكا هي ثالث أصغر أقاليم ماليزيا بعد جزيرة بينانق وبيرليس وتقع في الجهة الجنوبية من شبه جزيرة ملايو، وتطل على مضيق ملاكا. وتعتبر مدينة ملاكا هي عاصمة الأقليم، وللمدينة قيمة تاريخية حيث أدرجت في ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي
المدينة تعج بالاماكن السياحيه والثقافيه والتراثيه منها أ
نهر ملاكا نهر
يتدفق عبر مدينة ملاكا ، كان النهر طريقًا تجاريًا حيويًا خلال ذروة سلطنة ملقا في القرن الخامس عشر رحلة بالكروز على طول نهر ملاكا تكشف عن سحر المدينة من خلال المياه، مروراً بالمساجد والمباني الاستعمارية والجداريات الملونة والجسور التاريخية.. خلال الرحلة، ستمرون بمواقع بارزة مثل المبنى الأحمر، وقصر ستادثويس، ومنطقة شارع جونكر النابضة بالحياة. كما تُتيح الرحلة إطلالات على قرية كامبونغ مورتن التقليدية ومعالم حديثة، مما يُتيح لكم رؤية متوازنة لتطور ملاكا. في الليل، تُضاء المدينة، وتتراقص النوافير، مما يجعل هذه الرحلة تجربة ساحرة لمشاهدة المدينة وهي مُضاء
الحي الهولندي (الساحة الحمراء)
من أبرز معالم ملاكا “الحي الهولندي” الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر. يُعرف الحي بالساحة الحمراء التي كانت مبانيها بيضاء اللون قبل أن يُعيد الإنجليز، الذين جاؤوا بعد الهولنديين، طلاءها باللون الأحمر. تُحيط بالساحة الحمراء مبانٍ تاريخية تعكس الطراز الهولندي، وقد تحوّل معظمها إلى متاحف.

منتزه أفاموسا المائي الترفيهي
يجمع منتزه أفاموسا المائي الترفيهي وعالم سفاري العجائب بين المنزلقات المائية ومغامرة السفاري، وهو مثالي للأطفال والكبار على حد سواء.
. متحف قصر سلطنة ملاكا
معلمٌ ثقافيٌّ يُبرز التاريخ العريق لسلطنة ملاكا. يُعدّ هذا المتحف نسخةً طبق الأصل دقيقةً من قصر السلطان منصور شاه الذي يعود إلى القرن الخامس عشر، مصنوعًا من مواد وتقنيات تقليدية، ليعكس عظمة تلك الحقبة.
يتكوّن المتحف من ثلاثة طوابق، وينقسم إلى ثماني غرف وثلاث صالات عرض، يعرض كلٌّ منها مجموعةً متنوعةً من القطع الأثرية، مثل الأسلحة والمجوهرات والأزياء والفنون الزخرفية، التي تُقدّم لمحةً عن نمط الحياة الملكي للسلطنة والتراث الثقافي للمنطقة كما يضمّ المتحف أكثر من 1350 قطعة أثرية، تُسلّط الضوء على السرد التاريخي لحكم السلطنة
مسجد ملاكا العائم
يقع (مسجد مضيق ملقا) على ضفاف **مضيق ملقا**، وهو أحد أروع المعالم الإسلامية في ماليزيا. يُعرف باسم **”المسجد العائم”**، هذا المسجد فوق مياه البحر على الجزيرة الاصطناعية Pulau Melaka الملاصقة لمدينة ميلاكا الماليزية. وقد تم بناؤه باستخدام مزيج من الطراز الشرق الأوسطي والماليزي، وكأنه هيكل عائم فوق الماء عند إرتفاع مستوى المياه وقت حدوث المد.