عندما تمضي بنا الأيام تصبح نظرتنا
للأمور وتصنيف الشعور مختلفة
فلو وضعنا أمام خيار نجدنا ندرسه من زوايا مختلفة لم نعهدها
و أبعاد بعيدة المدى محورها مفهومه عميق ونقطة ارتكازه راحة البال.
نتفاعل مع البشر بكثير من التسامح
ونتجاوز بعض الأمور بتجاهل يثير دهشتنا بأنفسنا.
نفهم إن حل معظم مشاكلنا يكمن في اعتبارها لا تخصنا فيصلنا الحل.
نستوعب عظم المشاعر التي يمر بها الغير من حزن أو فرح ،من انكسار أو نجاح من غضب أو حلم ، من … ومن …
ونحسن لمشاعرهم الإحتواء
نقصي أحيانا من يجرحنا أو من يصبح وجوده مُستفزا بوداع جميل لانُكثر فيه الأحاديث
هل أسباب ذلك
إننا أصبحنا أكثر إنسانية؟
أو لأننا كشفنا رموز الحياة الهنية ؟
يلتبس علي التصنيف
واعتقد إنه مزيج بين الشيئين.
بقلم: شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com