مُتغلبات على السرطان يقمن حفلًا ينقلُ إيجابيتهن

27 أكتوبر 2019

146817

شهد الغامدي-جدة:

في فعالية ومبادرة رائعة، أقامت السيدة منال حسان والسيدة مها تميرك المتغلبات على السرطان حفل : cancer wedding يوم أمس السبت الموافق ٢٦ أكتوبر
بقاعة الياسمين في فندق روضة الدراجة بجدة والذي كان الراعي الرسمي للاحتفال
وذلك للترحيب ودعم مريضات السرطان
بالعديد من الفعاليات والهدايا لنقل إيجابياتهن وتفاعلهن
حيث نظم الحفل الفريق التطوعي “نحن أنتم” وفريق “جدة التطوعي ”
وكان هناك العديد من الرعاة وشركاء النجاح مصممات وصالون تجميل ونوادي رياضية وغيرهم وقد تخلل الحفل كلمات ترحيبية من القائمين على الحفل
وكلمة بالغة الأثر من قبل المستشارة رفعة ال صقر تحدثت فيها عن أن القلب المؤمن القوي يستقبل البلاء بحب لأن الله اختصه به ويجعل منه شخص مؤثر متجدد لا ييأس
وكلمة للأخصائية زهرة من مستشفى الحرس الوطني عن التورم اللمفاوي وطرق العلاج
وكلمة لمدربة رياضة “التشي قونق ” رياضة الاسترخاء وتقوية المناعة الأستاذة مانا
وكلمة للأستاذة عبير من التأهيل الشامل
وتمت سحوبات على عدد من الجوائز المميزة والرائعة للحضور ولمحاربات السرطان

هذا وقد حكت بعض المحاربات قصصهن
وتجاربهن وكيف أثرت على حياتهن وحياة أسرهن وجعلتهن أقوى وطورت من مواهبهن وقدراتهن وعززت ثقتهن بنفسهن ووعيهن
ففي جانب مؤثر حكت الأستاذة مها أن تجربتها زرعت في أولادها قوة الإيمان وفي أثناء رحلتها العلاجيه كان ولدها يحفظ كتاب الله واختتمه وأصبح الان أمام لبيت من بيوت الله وبهذا بثت الإيجابية والتغيير في أسرتها قبل شخصها

ومن جهتها أكدت الأستاذة منال شارحة مامرت به
أنه ساعدها لاكتشاف ذاتها ومواهبها وشعرت أن داخلها جمال روحي وحب للحياة كافحته بالتفريغ في بالرسم وشغل المواهب والأعمال التطوعية
وشكرن كل من كان له فضل من أصدقاء وأهل ومن وقف معهن في هذه الظروف

وإضافة لذلك كان هنالك مشهد ” عروسة” يحاكي معاناة مرضى السرطان خصوصًا في بداياتهم وغيرهم من الأمراض

وازدان الحفل بأمسية عرض أزياء بلمسات مبهرة وأعمال رائعة للمصمة نبيلة الكشميري وصالون رواء للتجميل

وتم تكريم جميع من ساهم في إنجاح هذه الليلة الفريدة من نوعها والمليئة بالإلهام والقوة
من تنسيق وتغطيات إعلامية وتنظيم

وكرم أيضًا فريق ” زهرة أمل” والذي يضم جميع محاربات السرطان وهو خاص بالأستاذة مها تميرك

واختتم الحفل بزفة عروسة تجسد وتؤكد أن مرضى السرطان من حقهن العيش كما يعيش البقية ويكملن حياتهن بكل محبة وأمل وتقبل لما أصابهن ولايخجلن من أي شيء قد يواجههن

ونشير أنه أبدى الجميع إعجابه وتقديره وشكره لهذه البادرة الطيبة والتي جددت روح الإصرار والأمل لدى المحاربات
وقد تمنوا أن تنتشر مثل هذه الفعاليات الاحتفالية الترفيهية والتوعوية بالوقت ذاته لأن المجتمع بحاجة لذلك .