احمد علي الزهراني – ش ا س
كشفت نائبة وزير السياحة والآثار المصري، غادة شلبي أهمية التعاون بين المملكة ومصر لوضع برامج سياحية تكاملية،.
و مبادرات وفرص استثمارية متميزة التي أتاحتها الحكومة عن طريق تقديم تخفيضات وقروض للانتهاء من المشاريع السياحية بمنطقة الهرم وسفنكس، وكذلك محيط المتحف الكبير، أكبر متحف في العالم يضم الحضارة المصرية القديمة
وأضافت «في مصر توجد مناطق استثمارية واعدة منها الساحل الشمالي والأقصر وأسوان وجنوب سيناء، حيث يجد المستثمر فرصاً استثمارية بعائد يصل لـ30 في المائة في العام».
وأشارت أن الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكه العربيه السعودية في القطاع السياحي مؤخراً تعود بالفائدة على الجميع وأشادت نائبة وزير السياحة والآثار بالتعاون المتبادل بين الرياض والقاهرة لتنمية السياحة البينية، متطلعةً لتعاون وثيق مع الدول العربية كافة وأن تكون منطقة الشرق الأوسط مقصداً للسياح من مختلف دول العالم و كما هو حال السياحة الوافدة إلى أوروبا من خلال تنقل السائح في أكثر من دولة.
وتطرقت إلى التسهيلات الكثيرة التي قدمتها مصر للسياح، ومنها إتاحة التأشيرة الإلكترونية لـ180 جنسية بقيمة 25 دولاراً للأشخاص الراغبين، لتجنب الانتظار في صالات الوصول، وإطلاق التأشيرة الممتدة لـ5 سنوات وإتاحة التقدم لها
وبيّنت نائبة الوزير أن السعودية جاءت على رأس الدول التي تتصدر حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ، مؤكدةً أن الرحلات الجوية بين جدة والقاهرة تعد أعلى مسار دولي في العالم.
و يتسق مع استراتيجية الوزارة التي تهدف لزيادة الحركة السياحية الوافدة، من خلال تعزيز أنماط وأنشطة سياحية واعدة وجديدة؛ مما يؤدي إلى إثراء التجربة السياحية للسائح بتقديم تنوع غني من المقومات والأنشطة السياحية. إلى جانب إطلاق خدمة الباصات المكيفة الصديقة للبيئة في منطقة الهرم..
وأوضحت أن مصر تمتلك مقومات طبيعية عديدة تؤهلها للتميز في مجال السياحة الاستشفائية، حيث يوجد بها ١٣٦٢من العيون والآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية والكبريتية، التي لها خواص علاجية تساعد على شفاء العديد من الأمراض،.
ومن أهم المواقع الشهيرة بخصائص السياحة الاستشفائية واحة سيوة وعيون موسى وسفاجا.
This site is protected by wp-copyrightpro.com