أجل
نحن الحجاز و نحن نجد..
هنا
مجدٌ لنا و هناك مجد..
رحمة الله على الدكتور غازي القصيبي الذي أمتعنا بهذه القصيدة الرائعة.
في الثالث و العشرين من شهر سبتمبر قام مؤسس المملكة الملك
(عبد العزيز آل سعود ) رحمه الله بتسمية هذا البلد الأمين
(بالمملكة العربية السعودية).
و أصبح وطني يحتفل كل عام في هذا اليوم بوسام الشرف هذا.
و في هذا العام تحتفل مملكتي الغالية بعيد تأسيسها و وحدتها الثامن و الثمانون .. و بقدر ما نكتبه في مجدك يا بلادي لا نوفيك حقك عن كونك (بلد الحرمين الشريفين) مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين، أطهر بقعة على وجه الأرض، تهوي إليها ملايين القلوب الموحدة لأداء ركناً أساسياً من أركان الإسلام خمس مرات في اليوم ألا وهو شعيرة الصلاة، وطنٌ أكرمنا به الله بأن بعث فينا نبياً مرسلاً بكتاب القرآن معجزته إلاهية لقومه لعلهم يتفكرون.
ليس هذا فحسب، بل كرمنا على العالمين فجعل ديننا خاتم الأديان، و رسولنا خاتم الأنبياء و المرسلين.
يظل حديثي عنك يا بلادي قاصراً عن هيبتك بين دول الجوار، وحرمة أرضك وقدسيتها لوجود الحرم المكي و الحرم المدني الشريف.
و إذا تتبعنا مسيرة وطني المشرفة منذ قديم الأزل و صولاً (لسلمان الحزم) لوجدنا الكثير من المفارقات .. ففي عهده و عهد ولي عهده الأمين الأمير (محمد بن سلمان العزم) تصدرت بلادي الصفوف الأولى بعد رؤية 2030, نقلة نوعية من دياجير ظلام الجهل إلى صروح العلم الشامخة، ومن شدة الخوف إلى قوة الأمن، و من كابوس الجهل إلى نهضة تنموية و حضارية مات فيها الفساد و فُتِح للمرأة والشباب فيها ألف باب.
الأمر الذي جعلنا مطمعاً للحاقدين، و مجتماً مستهدفاً من المتطرفين.
أنت يا وطني وطن الأمن و الأمان، الخير و العطاء و النبل والوفاء. في عيدك القادم، نجدد لك ولائنا و الإنتماء. نعاهدك على الوقوف صفاً واحداً، شعباً و ملكاً لنرد كيد الكائدين، نقطع أيدي الطامعين و نسد دروب الحاسدين، بدئاً من البيت والأسرة وصولاً إلى وسائل الإعلام، مراكز الثقافة و أندية الرياضة والشباب.
نعدك يا وطني بأننا سنواصل حمايتك تحت بيرق سيدي سمعاً و طاعة، اللهم احفظ لنا ديننا ومليكنا و وطننا وأمننا واستقرارنا لا إله إلا أنت إنك سميع مجيب..
و يا بلادي واصلي والله معاكي
واصلي و احنا وراكي
واصلي والله يحميكي
إله العالمين.
بقلم : غادة ناجي طنطاوي
This site is protected by wp-copyrightpro.com