ش ا س :
اقام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ندوة نقدية لرواية عائلة من الروهينغا للأديب مصطفى القرنة .
وقدم الأديب مصطفى الخشمان رؤيته النقدية للرواية واصفاً الرواية بأنها ” هذه الرواية تجسّد انواع الظلم ووحشية الإنسان من خلال تعامله مع أخبه الانسان أو مع الحيوانات المتوحشة”
ويرى الناقد أن الرواية “حققت الهدف العام من كتابتها, وهي مختلفة عما قرأناه من روايات تدور حول الحب والكره والحرب والسلام, والصراع بين شخوص عديدة, كركترات تتصادم وتتصارع نتيجة لاختلاف ثقافتها ومفاهيمها للحياة, سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية, صراعات مختلفة تغلفها الغيره والطمع والحسد, وهي صفات نفسية تظهر وتختفي لتحقيق الرغبات والآمال”.
ويستعرض الخشمان مفاصل الرواية المهمة والصراع الداخلي الذي يدور فيها ويضيف لقد أبدع القرنة في وصف الطبيعة هناك , شدة الحرارة, رطوبة الجو , غزارة الامطار, شدة البرق والرعد, الارض الموحلة, وتأثير هذا المناخ على حياة الناس .
وقدم الروائي مطصفى القرنه شهادته الإبداعية حيث تحدث بتوسع عن المكان في الرواية والسبب الذي دعاه الى تأليفها يذكر أن الرواية ترجمت الى اللغة الانجليزية والفرنسية وتم لها اشهارات داخلية في العديد من دول العالم .
وادارت الندوة الأديبة أمل الزعبي وقدمت تعريفاً بالكاتب وبالرواية
This site is protected by wp-copyrightpro.com