فيما مضى كانت الكتابة مختلفة لانها متنفس للكثير بشخبطة قلم الرصاص على الزوايا او بالرسومات التي ليس لها معنى او بالأسهم التي كانت تشير إلى تكملة الأبيات الشعرية اوبقلوب الحب الصغيرة والكبيرة التي تخترقها الأسهم بعد ان اخترقت قلوبنا تاركةً جرحاً غائراً بها
او بكتابة اسماء من نحب بطرق لا يفهمها افضل من درس لغة مابين السطور
ثم يعيد فينا آلامل صوت تمزيق الورقة المكتظة بفوضى تلك الكلمات وبالألم الذي يسببه الجرح الطفيف من طرفه الحاد
اما اليوم فقد سلبت أحرف الكيبورد الباردة لذة الكتابة وروحها .
الذكريات دائما جميلة أو ربما لأنها ماعادت هنا فتصبح جميلة فجأة وفاتنة او لأننا لانعرف كيف نستمتع بها في وقتها الا اذا اتت الينا متنكرة بثوب مختلف
د.سامي الأنصاري
رئيس مجلس ادارة مركز سمو
وعضو شرف صحيفة شبكة الاعلام السعودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com