عندما لا يتعاون الأطباء في حالة ما يدفع ثمن ذاك السلوك المريض فتجده يعيد التحاليل الواحد تلو الآخر الأشعة تُؤخذ مرة تلوى الأخرى.
يدخل المريض على الطبيب أحيانا يكتب قائمة بالطلبات دون الرجوع للموجود في ملفه وإن وجد طلب إعادتها بحجة أو من دون حجة ، على مضض يجريها المريض رغم تعرضه لإشعاع رغم تزرق أوردته من سحب العينات لأنه في حالة بحث عن مسبب عن علاج .
أعتقد عندما نوفر على مريض إعادة تحليل ، عندما نقيه تعرضه لأشعة فذاك إحسان.
عندما يقرأ الطبيب ملف المريض قبل دخوله عليه ويطلع على كل التفاصيل ويقيه إعادة الإجراءات فتلك مهنيه و إنسانية فقد وفر عليه الكثير من الوقت والأذى والمال و عرف شيئا عن حالته فيبدأ من حيث انتهى من سبقه .
هناك أطباء متميزون يفهمون هذه المعادلة جيدا يوفرون على المرضى بمايجدونه بين أيديهم لا يعانون من حساسية”معي كل شيء يبدأ من جديد” غالبا هذه الفئة من الأطباء هم الذين تبرز أسمائهم في مجال الطب فقد سطع إشعاعها بالإحسان .
وأولا وقبل الأخير عندما تراعي المستشفى من يثق بأسمها من مراجعين فتوفر وقتا كافيا للطبيب بين مريض وآخر ليلتقط انفاسه و يطلع على ملف المريض قبل دخوله عليه فتلك مهنية وتميز و ميثاق أخلاقي إنساني يعكس نموذجا فريد .
بقلم : شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com