وبعد ما مرت سنين
جيت وجابني الشوق والحنين
وانتظرتك في نفس المكان
اللي أول مرة بالصدفة
لقيتك.
إنتظرتك والغلا في صدري
إمتلأ حب وحنين
والوله في ضلوعي
أجبرني أجيك وما
رإيتك.
والهوى يذبح
قلوب العاشقين
ومين يداري العشق
ياللي بروحي
فديتك.
والأيام مضت
في حزن وأنين
وعمري
ما في لحظة
نسيتك.
والعيون ما غفت
وهي تتذكرك في كل لحظة وحين
والأهداب ما إرمشت
إلا إذا إذكروا إسمك
وصيتك.
يالمسافر عن جفوني
ما ترحم مغرم حزين
أتعبه الشوق
ومنيته يسمع كلمة
هويتك.
طفت هالعالم
وعهدي لعهدك رهين
وما جات ليلة
أسهر فيها
وسهيتك.
يا حبي الماضي والحاضر
إنت وين وأنا وين
متى تلفي كافي فراق
تعال أقرب مني
بغيتك.
والأحلام إتبخرت في
الغيوم
والدمع إحتبس بين الهموم
ويا ليتك ترجعلي
يا ليتك.
والمشاعر ضائعة فوق الضباب
والقلوب قاسية ما تبغى تلين
متى تعود
وتشعل شمعة الأمل في
بيتك.
ولو نسيت كل هالعالم
والناس والفتون
لا تظن
إني في ثواني
سليتك.
وأنا الظمآن
مغمور في بحر الهوى
والكل من حولي إرتوى
لأني من وجداني
رويتك.
إنت البرد وإنت الشتا
وإنت الجرح وإنت الدوا
وأعلنت عليك الغرام
بترجع
نويتك.
د/ممدوح سبحي
This site is protected by wp-copyrightpro.com