ويش تبين
إعتذرت وما قبلتي
مني
عذر.
وإنتي
ألف مرة تغلطين
وأنا اللي دايم منك
أعتذر.
أنا أحبك
وإنتي تدري لحظة بقربك
تسوى عندي أحلى أيام
العمر.
والقسوة اللي في عيونك
تذبل ورود
وتكسر أغصان
الشجر.
ليه التكبر والغرور
وليش ما بقى في حسك شعور
وأي نوع إنتي من أصناف
البشر.
كم سألتك ليه شعوري تجرحين
وليه الجحود يجري في أعصابك
علقم
ومر.
وما أجبتي
ومني دوم تتهربين
والصد يجري في عروقك
نهر.
وف كل ليلة أناظر صورتك وأقول
وين الغلا وين الوله
ووين أحلى لحظات
السهر.
أذكر أيام كنتي لي فيها تهمسين
وأشم أنفاسك بأعماقي
تدغدغ الوجدان وتنبض الشريان
والوتر.
وفجأة رحلتي بليا وداع
وتركتي بقلبي الأحزان
وجروح تنزف تشهد على خيانة
وغدر.
وأكتم الآهات وأشجاني
وأموت في كل يوم
حسرة
وقهر.
والمحبة في القلوب مفارقة
والنظرة في العيون حائرة
حتى الأحاسيس إتبلدت وغدت
صخر.
يا حسايف عمري الضايع معك
حتى زهرة شبابي إذبلت
وما بقى فيني
صبر.
واختفت شمس الحنين
واشتعل شوقي أنين
وانمحت حتى طيوف
الفجر.
الشاعر الدكتور ممدوح سبحي
This site is protected by wp-copyrightpro.com