وغابت عن عيوني
من بعد ما ودعت
والقلب مهو
بناسيها.
والشوق إحترق يدور طيفها
حتى الأماكن
إشتاقت تسمع صدى
خطاويها.
والورد ذبل وجفت أوراقه
والغصن إنكسر عوده
وجذوره ذابت
تناديها.
وما لفى على البال
من البشر أحد غيرها
وف كل لحظة يمر فيه
طاريها.
وروعة الكون من فارقت عن دنيتي
بدر السما إنمحى نوره
واختزل وهجه
يناجيها.
وأجمل الناس من سافرت
رحل معها أجمل شعور
وما عاد للجروح بلسم
يداويها.
والفجر إنمحت طيوفه
وبرد الليالي يذكرني بأيام
كنا نلتقي
فيها.
والحنين على ضمها ألهب مشاعر
وصحى أحاسيس صادقة من العشق
وأشواق مهاجرة فوق الغيوم
تغطيها.
حتى الجفن ما رمش ينتظر ردها
ويتذكر أحلى ساعات اللقى
ودوم يحن لها
ويبكيها.
والغايبة عن عيوني والحاضرة في وجداني
ما مثلها أحد من الخلايق
يروي هالروح
ويحييها.
الدكتور الشاعر ممدوح سبحي
This site is protected by wp-copyrightpro.com