تراكمات وكميات من العاهات النفسية المستديمة في بعض النفوس البشرية والعقول الفارغة كان نتاجها وجل أستنتاجاتها طغيان صوت المشاكل وعلو صوت اللامبالاة وتقاذف المسؤولية في مرمى الحياة ..
في مرمى هذه الظروف وخلف سياج تلك الأزمة المنيع وخلف أسوار تلك البيوت اليوم تقاذف الكثير من البشر كرة المشاكل في مرمى ذلك الظرف العابر وماعدنا نسمع إلا صوت أرتطام كرة المشاكل في كثير ممن حولنا ..
وغاب وغيب عن الكثير بأن هذه الأزمات مفتاحها الصبر والتحمل والأحتواء وسياسة العقل الواعي المدرك المستدرك لمعاني الوعي والشعور بالمسؤولية.
يبدو أن البعض مازال في غيبوبة مستديمة تاه فيها توازن عقله وغيب وعية غياباً تاما وما عاد يسمع غير مايستفز ويستنفر قوى العقول الواعية التي تتساءل وماذا بعد وقد طفح الكيل؟ وطفف في مكيل العقول الفارغة والعاهات النفسية المستديمة وباتت كل لغات ومعاني الاستجداء لاتجدي ولاترفع العتب عن بعض البشر الغائبون والمغيبون لعقولهم في بعض الأزمات. .
تسألت كثيرا عندما شاهدت وقرأت وتجولت في ردهات ذلك الواقع أين هي لغة الحب؟ وأين لغة الصبر؟ وأين هي لغة الأحتواء ؟، وأين هو العقل؟ وماذا تعلمنا خلف مقاعد الدراسة سؤال لكل من حمل شهادة والحقها بالفخر والأفتخار والتباهي أين هو التعليم ودروسه من حياتك؟؟
وماذا بعد وقد طفح الكيل؟! سؤال أطرحه بين حروفي لعل من يوقف كيل العقل الفارغ ويكيل بمكيال العقل الواعي المدرك. .
حروف قلب لم تكن حروف سطر وأوراق عابرة فيها نفائس الصدق وأنفاس العبر فهل قرأتم بوعي من فضلكم؟؟
منى الزايدي
كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com