قلدت الأوسمة وانتهى المحفل وبقي ذلك الوسام تذكار لعبور طريق النجاح وأجمل تذكار حفر في الذاكرة بلحظاته وساعاته.
جميل هو عالم الأوسمة نتباهى به وتأخذنا الى شواطئ الفخر وقمة نشوة الأنتصار والنجاح وننسى ونتناسى أمواج الصعاب التي كانت في طريق ذلك الوسام ..
ومن على أسوار قصور البذخ الحياتية أطلق وسام البذخ الذي زخرف ببذخ فاحش ومشين وسطر بحروف التباهي والابتذال المسئ المقرف خلف قصور التواصل الاجتماعية كان السائد والمسيد بذخ ناله البعض بدون وجه حق فاصبح بذخ المدح والثناء هو اللغة المختارة لأناس هم دخلاء على عالم التواصل لايفقهون في أصول هذا العالم شي.
وبذخ رفعة ورتبات ترقية البعض وهم مجرد عابرين ولايستحقون تلك المناصب التي أختيرت لهم ولكنه ! بذخ إجتماعي.
وكل المشين والمعاب في عالم البذخ أن تنال بعض المشاعر والتلاعب فيها من خلف تلك المواقع وسام البذخ، فأصبحت بكل جرأة، بل بكل وقاحة في ظل إنعدام الحياء ، كلمات تتبادل ومشاعر تهدي ونهاية المطاف يظل ذلك في قائمة بذخ مشاعر بغير وجه حق وفي ظلام التواصل يدور ويحاك .
ولم يكن وسام البذخ فقط في التواصل الألكتروني ولكن! خلف قصور الافراح والليالي الملاح تدار وتحاك قصة وسيناريو وسام البذخ بحروف الأسى وقلوب تتألم في نهاية المطاف..
بذخ جادل الدنيا والبشر به فأصبحت أسعار المنافسة والتنافس هي لغة بذخ الأفراح ، فأصبح المهم والأهم أن تنال وسام شرف البذخ بلا منازع مهما كانت النهايات نفذنا وثيقة حديث الداخل والآخر ونفذنا مقولة 《 أهم شي الناس》 ونسينا وتناسينا أين نحن من الناس الذين حملنا همهم وحملنا أنفسنا الهم والدين مقابل وسام البذخ؟؟
والحياة اليومية ملئية بأواسمة البذخ الذي نال مسماها بعض القصور الإجتماعية والحياتية ..
آرقني ذلك الحديث وهنا همس به حرفي وحبره سطري ولكنني لم ولن أراهن على حرفي من أجل أن ينال وسام بذخ الثناء بدون وجه حق..
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com