كل عناق عابر زائل لا يلبث الا دقائق ويتلاشى ذلك العناق وحرارته ويبقى فقط ذكرى في صفحات الأيام .
ولكن يبقى ذلك العناق المميز بعبيره ونسائمه وأنفاسه وهو مايسعدني وسيظل وما زلت أزهو بعناقه وأتبختر في ثوب الحب والهيام به ، كطفلة صغيرة أنتظره وأشتاق لعناقه بحرارة الأشواق وعبير العشاق وحنين له إذا غاب .
عيناي تنتظره كل مازفت تلك السماء غيومه وفي تلك اللحظات يتسارع نبض الأشواق ويحين موعد اللقاء ، لقاء طفلة تفتح ذراعيها بحرارة ليعانقها وهي تهمس *مطر ، مطر* والفرح يغمرها.
شعر منسدل عانق زخات المطر وجسم فتح ذراعيه وكل مافيه ليلفحه برودة الأشواق ونسائم الهيام ..
ومع حلو لحظات العناق يحلو اللعب واللهو تحت روائع قطرات المطر ..
استمتعوا بلحظات تمر في حياتكم عناقها دائم وعبيرها ليس كأي عبير ، أغسلوا قلوبكم بنقاء هذه اللحظات ، عانقوها بحرارة وأرفعوا فيها أصوات الفرح والأشواق لمثل هذه الأجواء الرائعة الطاهرة النقية ..
انه بوحي المنبعث من روحي ككاتبة عانقها حرفها وسطرت همسها وبثت إحساسها و(عانقها كطفلة )..
بقلم منى الزايدي
This site is protected by wp-copyrightpro.com