عدا يوم الحب على خير طبعا فضلت اخد دور المتفرجة و كنت اقراء بصمت مثل كل سنة تكفير و تحذير و انتقاد و اشياء غريبة فجأة الي يعبر عن الحب اصبح خارج الملة فاسمحولي اعطي رأي و ارجع معاكم ايام الطفولة لمن كنا نكتب بالمقلوب علامة الحب في القلوب. و نكتب بالرصاص علامة الحب و الاخلاص.
عبارات موجودة في كل اتوجراف محتفظين فيها في ادراجنا و كل ما جينا نتخلص من اشياء قديمة يطلع الاتوجراف في يدنا و نجلس نقلب فيه مبتسمين لكلمات حب خطتها يد الطفولة و ننتهي باغلاقه و ارجاعه و احنا بنفكر فين هما الي حروف كلماتهم سكنت صفحات زرعت بسمات في أحلك الأوقات.
انا شخصيا احب يوم الحب و اعتبره يوم يذكرنا ان في حب جوانا لاهلنا اخواتنا اولادنا امهاتنا خصوصا وسط الكم الهائل من أعباء الحياة.
يذكرني اني ازرع بسمة على وجه احد احبه مثل ما بنتي لين فرحت قلبي بانها اتذكرتني بهدية في يوم الحب.
نعم يوم الحب مو يوم الام.
الحب فطرة نولد بها
و الحب نعيش من خلاله وهو منظار التفاؤول و السعادة الذي نشوف من خلاله الظلمة نور و اليأس أمل الحب يخلينا نشعر جواتنا بفرحة الطفولة
الحب يعطينا القوة وبه نقدر نبني فليش نحارب اشياء جميلة و تقوم ثوره دينية تكفيرية؟
على فكره مافي ولا بلد تعطي اجازة في يوم الحب او يوم الأم او يوم الأب. فلا ينطبق عليه كلمة عيد يعني هو فقط يوم يعطينا الفرصة ان نعبر عن حب جوانا كل يوم لكن للأسف تاه طريقه وسط زحمة الحياة.
مع تحيات محبتكم في الله رويدة ادريس و كل يوم و انتو الحب.
بقلم : د. رويدة نهاد إدريس
This site is protected by wp-copyrightpro.com