والمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لها دور كبير وقوي في حفظ أمن المنطقة الخليجية والعربية، وقد واصل أبناؤه
الأبرار من بعده تكملة البناء والنماء والازدهار وحرصهم على استتاب الأمن والأمان, وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله- يقود مسيرة من سبقه في جعل المملكة
العربية السعودية قائدة العرب والمسلمين والحصن القوي الذي يتحطم عليه كافة مخططات المتربصين والحاقدين .

 لقد عُرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تحقيق النمو والازدهار الاقتصادي الوطني والتنمية المستدامة لدولة الإمارات العربيّة المتحدة, حيث أنشأ العديد من المشاريع العملاقة منها: تدشين برج خليفة الذي يرتفع 828 مترًا عن سطح الأرض ليشكل أعلى ناطحة سحاب في العالم. ويتكوّن البرج الذي تمتلكه شركة إعمار العقاريّة من 180 طبقة وفندقًا يتألف من 403 أجنحة و1044 شقة سكنيّة. وكان ذلك في عام 4 يناير 2010.

ولحرصه على العمل الإنساني أصدر الشيخ محمد مرسومًا تمّ بموجبه إنشاء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيريّة لتقديم سبل المساعدة الإنسانيّة للفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين,
وعمليات الإنقاذ والإغاثة للمنكوبين في المناطق المتضررة جرّاء الكوارث الطبيعة وويلات الحروب.

فلكل زمان دولة ورجال , وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد دائما يؤكد على أن “العمل الإنساني هو لغة مشتركة للتراحم بين البشر .. لا تعرف عرقا أو دينا أو هوية .. هو ما يجعل الإنسان إنسانا .. وما يجعل أي شعب شعبا متحضرا”.

ولعل آخر أعماله -أثابه الله- وهي تعد من ضمن العديد من الأعمال الجميلة التي قام بها وهي إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- ملك المملكة العربية السعودية على شارع «الصفوح» في دبي، وذلك تقديرا لشخصه وإعزازا لدوره المحوري في مساندة مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية ومواقفه المشرفة في توطيد وحدة الصف العربي وتعزيز التعاون الخليجي ضمن مختلف مساراته بما يحقق الأهداف التنموية وطموحات التطوير والتقدم في المنطقة.. وكانت هذه المبادرة الجميلة حديث المجتمع الخليجي وكنت سعيداً بتواجدي لأرى سعادة كل من حضر الافتتاح .

حفظ الله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأمد الله بعمره بالطاعات وعلى فعل الخيرات .

طارق مبروك السعيد – جده