ش ا س – د. وفاء ابوهادي (الأردن)
تتميز بشخصية ثابته وذات إحساس نابض سبقت موهبتها سنها منذ فترة ، وظلت تلك الموهبة تُصقل بداخلها وتثبت أعمدة الإبداع لتنقش عليها كلمات ليست كالكلمات واحاسيس لم يكن لها مكان غير في قلوب نقية .
الشابة سارة فيصل الذنيبات ذات ال21 ربيعاً ابنه الإعلامية القديرة لينا بكري التي لها بصمتها في العديد من الجهات الإعلامية و قد خرجت سارة من زنبقتها لتزين احاسيس محلقة في سماء الابداع برائعة اول اصداراتها ( قصتي بطلها أنا ) .
والذي جمعت فية بوح الطفولة العذبة وحقبة الزهور لتعلن امام العالم قوتها وأنها بطلة قصتها ، ولن يستحق في هذه الحياة من يكون بطلاً غيرها ، لانها استطاعت ان تجتاز الكثير من عراقيل الحياة وتتحدى تلك النكبات ، وتعبر من على امواج تقلبات الظروف بإيمانها بنفسها وثقتها بمقدرتها .
فجعلت قلمها مجداف العبور إلى شط الأدب والإحساس والبوح بمكنون النفس بكل شفافية وعفوية ، معلقة أملها في سماء الله وفي ذاك القلب الصغير الذي يسكن جنبيها انها ستكون غداً تلك الأديبة التي تداوي قلوب الكثير وتجعلهم ابطال حياتهم من خلال قلمها واحساسها .
الموهوبة سارة عبرت عن سعادتها بإصدار كتابها الأول وقالت بكل عفوية عشقت الكتابة منذ الصغر واصبحت اتنفس من خلال ما اكتب وجاءت فرصة التنفس بصوت عالي في طباعة كتابي ، والذي اعتبرته تحدياً لنفسي
وأملي في الله وفي كل من يقرأ كتابي أن يلامس حقيقة عفويتي في كل ما كتبت .
واضافت: سأستمر في كتاباتي ولن اقف عند عقبة او كلمة المستحيل فانا سأكون بطلة نجاحي ولن انسى ان لي رب سيعينني ، واهلي واصدقائي وكل من سيعرفني من خلال حروفي .
وتقدمت بالشكر لكل من ساندها وآمن بموهبتها ولدار النشر
راجية ان يصل كتابها لكآفة معارض الكتب وان تشارك به وجدانيات الناس قبل ان يكون مجرد ورق في ارفف مكتبات او ارشيف مهمل .
ونوهت على اهمية تشجيع المواهب الشبابية لانه من اهم اسباب نجاح الشعوب .
This site is protected by wp-copyrightpro.com