ش اس – خاص
دخلت قناة العالم الإخبارية الإيرانية على خط الإساءة للمواطن السعودي، لتضاف كوسيلة اعلامية مدعى عليها إلى جانب قناة الجزيرة القطرية وقناة الصباح ووكالة الأناضول التركيتين، في القضية التي رفعها المواطن السعودي الدكتور أحمد البوقري بصفته الشخصية ضدهم في المحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ بفرنسا والتي عقدت أولى جلساتها في ٥ سبتمبر ٢٠١٩م وكانت أول قضية يتم قبولها في المحكمة من فرد بصفته الشخصية، وذلك بسبب بسبب انتهاج هذه القنوات بمهاجمة المملكة بأخبار مفبركة ومضلله تسيء للمملكة وللمواطن السعودي، وذلك بحسب تصريح الدكتور البوقري.
حيث أكد الدكتور أحمد البوقري أن سبب إضافة قناة العالم للوسائل الإعلامية المدعى عليها، بحيث انه عند جمع المواد الاعلامية المفبركة التي تبثها الجزيرة والوسيلتين الاعلاميتين التركيتين، وجد أن قناة العالم تستغل الأخبار المفبركة والمضللة التي تبثها هذه الوسائل، وذلك بإستخدامها لهذه التقارير في تقاريرها وموادها الإعلامية الكاذبة التي تسيء من خلالها للمملكة وللمواطنين السعوديين، لوجود مصالح متقاطعه بينهم، من قاعدة عدو عدوي صديقي.
وبين البوقري انه وكل للادعاء في هذه القضية ١٥ محامي من أوروبا وأمريكا الشمالية، وأنهم يطالبون الوسائل الإعلامية المدعى عليها بالاعتذار الرسمي للمملكة وللشعب السعودي من خلال قنواتها عن المواد الإعلامية التي فبركتها، بعد عجزها عن إثبات صحتها.
وأوضح البوقري انه تم تأجيل مؤتمر القاهرة المقرر إنعقاده في 23 نوفمبر الماضي لأسباب لوجستية، مبيناً أن عقد مؤتمر صحافي آخر قريباً تكشف فيه حقائق صادمة في القضية، وسيعلن عن مكانه في حينه.
من جهته قال المحامي والمستشار القانوني في القضية طارق حجار رداً على سؤال شبكة الإعلام السعودي الإخبارية فيما يتعلق بالمستندات والإثباتات التي قدمت للمحكمة هل بالشكل الكافي الذي يدين هذه القنوات المسيئة للمملكة والمواطن السعودي فأجاب ” إنه بطبيعة الحال لقد تقدمنا بالمستندات المطلوبة وهي ذات ثبوتية عالية واكيده ولا يمكن للخصم انكارها او نفيها، كما تقدمنا بكل مايلزم لإنجاح هذه القضية”.
This site is protected by wp-copyrightpro.com