جدة: متابعة وتصوير وحيد جميل
صحيفة شبكة الإعلام السعودي
بحضور جاليات عربية وأوربية وأفريقية وأسيوية وكوكبة من المواطنين والمواطنات والإعلام انطلق (أمس الأربعاء19 فبراير 2020م)، أكبر مهرجان للشاي والقهوة في المملكة العربية السعودية، نظمته الجمعية “الأولى” تحت شعار “فنجان الخير مذاقه غير”، والذي أقيم في قاعة “الصحبة” بفندق “بارك حياة”. وكانت البداية مع السلام الملكي السعودي، بحضور رئيسة مجلس الإدارة الدكتورة هالة علي الشاعر وعضوات مجلس الإدارة اللاتي كنّ في بهو القاعة لاستقبال الحضور من القناصل وزوجاتهم، حيث كان في طليعة الحضور قنصل عام جمهورية مصر العربية هشام فتحي وحرمه داليا توفيق وزوجات قناصل البحرين ولبنان واليمن وغيرهن.
الجمعية “الأولى” هي جمعية نسائية خيرية اعتادت على تنظيم المهرجان سنوياً، لأنه أصبح أحد الأنشطة الترفيهية الخيرية الراقية، التي تستقطب الحضور من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، العائلات والأفراد، خاصة أن ريعه يعود بالكامل لدعم أطفال جنوب جدة وأسرهم من حيث الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية، بهدف إعدادهم للقرن الواحد والعشرين، وتهيئة جيل قادر على كسر دائرة الفقر.
تم افتتاح المهرجان الساعة الخامسة عصراً، ثمّ بدأت العروض الفلكلورية عند السادسة مساءً برقصة أثيوبية، تلتها الهند، غينيا، زفة نوبية، ثم رقصة فلكلورية لمناطق المملكة المختلفة قدّمها أبناء الجمعية، وعزفت الفرقة الموسيقية مقطوعة موسيقية، ثم عزف منفرد على القانون للدكتور عبد الله باحشوان، واستعراض عالمي، تلاه الأردن، الباكستان وأندونيسيا،حيث أقيمت كل هذه الأجواء الموسيقية والفلكلورية والاستعراضية على المسرح الخارجي على البحر، وقام بتقديم الفقرات هتان وهتون.
أما داخل القاعة فقد استمتع الحضور الكثيف بعروض تقديم الشاي والقهوة في منصات الجاليات المشاركة من 16 دولة، وهي: فرنسا، ألمانيا، اليابان، اليمن، البحرين، الكويت، فلسطين، لبنان، مصر، تشاد، الغابون، الهند، تركستان، الباكستان، أثيوبيا، غينيا والمغرب.
كما قامت الجمعية “الأولى” بتصميم وبناء مقهى “سنترال بيرك” المستوحى من مسلسل “فرندز”، بهدف استقطاب جيل الشباب للاستمتاع بالألعاب الترفيهية والأجواء الموسيقية. وقد حقق المهرجان في يومه الأول إقبال جماهيري تجاوز خمسة آلاف زائر.
وعلى هامش المهرجان تألقت رسامة البورترية منى أحمد برسم العديد من الشخصيات، حيث كانت تقوم برسم الشخصية على ورق A4 بسعر مائة ريال.
كذلك حرصت الجمعية “الأولى” من خلال فعالياتها على إشراك الأطفال في قسم التاجر الصغير، لتعليم الأطفال مزاولة مهنة البيع والشراء. بالإضافة إلى معروضات الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية، والتي كانت رائعة التنسيق، ومنظمة بديكورات مبهرة، حيث يقبل على التسوق منها الزوار بشكل كبير، ويعتبر اليوم (الخميس 20 فبراير 2020م) هو اليوم الثاني للمهرجان حيث يتوقع زيادة عدد الحضور الزوار الذين سيتم استقبالهم من 5 عصراً إلى منتصف الليل في أجواء شتوية ربيعية.
This site is protected by wp-copyrightpro.com