تمام العافيه
هو أمر محبب للأجساد التي أنهكها المرض
أو الأرواح التي أشقاها الهم ، الكدر
أو للمعروف الذي يديننا أو ندين إليه
له مرسى
له ميناء
له عاصمة
العافية …
ليس رهنا بالجسد بل هي للروح ألزم.
الروح …
لا تتعافى ، لا تمرض من أذى الجسد
أما الجسد فيمرض ألف ألف مرض من وهنّ يصيب الروح .
الحياة …
بكل تقلباتها كتاب بصفحة ميمنة
وصفحة ميسرة
بكتابة متعثرة
وأسطر سلسله
بمشاعر سعيدة
وأخرى انتثرث فيها المرارة .
بقوالب بشريه تريد الحروب …
الخصام …
الأذى …
وقالب فقط يريد
السلام .
كلما كبرنا ثانية
وعينا أن الحياة رحلة
لا تستوجب أن نكون :
* قضاه
نصدر على البشر أحكام.
*ملائكة
نرى أنفسنا منزهين عن
خطايا إنسان .
* أولياء أمور
نمتعض عن أخطأ الصغار و التي يقع فيها كبار .
* أفراد نتقي
مصاحبة صديق أخطأ اختيالا بكوننا نصاع في البياض.
الحياة دروس معلمها
” كما تَدين تُدان”
فاحرص أن لا يكون دَينك مؤلما
فأنت عاجلا أو آجلا
☜ ستدان .
↩ فقط
كن أنسان في كل تقلبات أمور الحياة .
بقلم : شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com