تمتلئ الأغصان فتميل وإن زاد امتلائها
قاربت الأرض وقد تُكسر ، ويجوع الجسد في رمضان فيصح وينشط.
“الامتلاء والجوع ” داء ودواء
وصفة للاستطباب و محاذيرها
فالاِمتلاء :
داء الروح فالشبع
يثقل حركة الأجساد
ويُميت الهمة
يُثقلك عن الصلاة
و يعيقك عن أداء التمارين .
الإمتلاء
أحيانا يسير في طريق الغلو و يصبح نهم .
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
” ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه”
رواه الإمام أحمد والترمذي
والنسائي وابن ماجه
دوما آخر لقمة تشتهيها
دعها فهي القشة التي ستقودك إلى الإمتلاء
بالمختصر (الإمتلاء داء للروح) .
الجوع
الجوع فهو غذاء جيدا للروح
الجوع يجعلك تفهم معاناة الفقراء و الجائعين .
الجوع
وأنت قادر على الشبع
يهذبك يجعلك أكثر إنسانية و تفهما
لسلوك الجياع.
الجوع
يجعلك تمتن لنعم الله وتحمده عليها.
الجوع
يجعلك إن كرهت طعاما تحسن الحديث عنه بصمتك فما تكرهه أُمنية كثير من أصقاع الأرض.
بالمختصر (الجوع دواء يهذب الروح ) .
بقلم : شيخة العامودي
This site is protected by wp-copyrightpro.com