بالصور .. مدرسة تقدم مستوى تعليم راقي و لا تقبل سوى الأطفال الأكثر فقراً
15 أكتوبر 2016
0
74646

ش ا س :

تقدم مدرسة “VidyaGyan Leadership Academy” الداخلية التي تقع في ولاية أوتار براديش الهندية، مستوى تعليم راقيا للغاية لطلابها المنحدرين من المناطق الريفية الفقيرة، بحسب تقرير لـ”بي بي سي”.

وتقدم المدرسة نحو 200 موقع شاغر للطلاب كل عام، لكن مع الرغبة الشديدة للأسر في الحصول على تعليم أفضل لأطفالهم، تتلقى نحو 250 ألف طلب التحاق.

أنشئت المدرسة مؤسسة “Shiv Nadar” وهي مجانية تماماً وتقدم نوعية من التعليم عادة ما تكون متاحة فقط للأثرياء، كما تطبق نظام قبول على مستوى عال للغاية.

وقالت سيدة الأعمال وعضوة مجلس أمناء المؤسسة “روشني نضار مالهوترا” إن المدرسة أسست على غرار المدارس الخاصة في الهند وأنها وضعت الطلبة الفقراء على طريق أفضل الجامعات والمهن.

– الالتحاق بالمدرسة متاح فقط للطلبة الأذكياء جداً الذين يعانون من الفقر، ولا يتم قبول أي شخص تحصل عائلته على دخل سنوي يتخطى 1500 إسترليني (1832 دولارًا)، وتبذل المدرسة مجهودا كبيرا للتأكد من تطبيق الشروط.

– ترى “مالهوترا” أن التعداد السكاني الضخم في الهند غير مستغل وأن الكثيرين لا يملكون فرصة للالتحاق بالجامعات الكبرى.

– بعد تسلم المدرسة لـ250 ألف طلب التحاق، تم تحويل نصف هذا العدد إلى إجراء الاختبارات الكتابية، ليتم اختيار 6 آلاف منهم لإجراء مرحلة متقدمة من الاختبارات، إضافة إلى إجراء زيارات لمنازلهم.

– في نهاية المطاف، يتم اختيار 200 طالب وطالبة تتكفل المدرسة بتعليمهم وإطعامهم وتوفير الملبس والمسكن لهم، ودوماً ما يكونون من أفقر الأسر الريفية ومن طوائف دينية متنوعة.

– تقوم المدرسة بعملية مكثفة تهدف إلى خلق نقطة انطلاق أفضل لهؤلاء تجاه الجامعات الهندية والأجنبية، وبذلك أصبحت “فدياجيان” ظاهرة تقدم الأكاديميات تدريبات حول اجتياز اختباراتها.

– حتى الآن تكلفت المدرسة 59 مليون جنيه إسترليني (72 مليون دولار)، وكانت هناك تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن إنفاق هذه الأموال بشكل أفضل على التعليم الأساسي للكثيرين.

– عدد الطلاب الذي تقبله المدرسة بالنهاية لا يساوي شيء تقريباً مقارنة مع تعداد سكان أوتار براديش البالغ نحو 200 مليون نسمة.

– تقول السيدة “مالهوترا” إن الغرض واضح من المدرسة، وهو التأسيس لأكاديمية لتعليم القيادة والتركيز على خلق فرص للشباب المحرومين للمنافسة مع نخبة الهند المتعلمة.

– هؤلاء الأطفال الفقراء والمزارعون غير المتعلمين ترغب المدرسة في تسليحهم بالعلم ليصلوا إلى القمة في السياسة والأعمال والرياضة.

– هناك تأثير مضاعف على القرى التي ينحدر منها هؤلاء التلاميد، حيث إنهم يرون أطفالهم يكبرون ويصبحون قادرين على الوصول إلى أشهر الجامعات في الهند وأوروبا والولايات المتحدة وهو ما يزيد معنويات الأسر والسكان المحليين.

– هناك توقعات بأن يفيد هؤلاء الأطفال مجتمعاتهم في المستقبل، فعندما يعودون لبيوتهم في الصيف يتوجب عليهم تنفيذ مشروع اجتماعي، مثل توفير الماء النظيف، والتخلص من القمامة، والتوصل لوسائل أكثر أمانا للطبخ.

– تخرج الرعيل الأول من المدرسة مع نتائج “ممتازة” لكن الإدارة ترغب في أن يتزودوا بكل ما هو لازم لمنافسة الطلاب على المستوى الدولي، فالأمر لا يقتصر على إلحاقهم بالجامعات.

– تقول “مالهوترا”: سوف نحتاج إلى بعض قبل أن نتمكن من معرفة ما إذا كانوا سيصبحون قادة الهند في المستقبل ؟ لكن حتى الآن هم في طريقهم لتحقيق ذلك.

صورة

صورة


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com