*لمكافحة “كورونا” في المدارس..تجديد نظام تهوية الفصول 6 مرات يوميًا*
07 سبتمبر 2021
0
39501

 

ش ا س – متابعات

مع بدء العام الدراسي الجديد حضوريًا للمرحلتين المتوسطة والثانوية من التعليم الأساسي والجامعي في المملكة، وذلك بعد عام ونصف من التعليم عن بُعد، بسبب جائحة كورونا، وهو ما أسفر عن وضع خطط احترازية للحافظ على سلامة الطلبة والهيئات التعليمية والإدارية، خاصة من جانب تحسين جودة الهواء الداخلي في القاعات الدراسية.
وقد أشارت العديد من الدراسات إلى قضاء الأفراد 90% من وقتهم في بيئات داخلية، سواء المنازل أو أماكن العمل أو المدارس أو المطاعم وغيرها، والآن مع العام الدراسي الجديد يقضي الطلاب أغلب وقتهم داخل الفصول والقاعات الدراسية، لذا ينبغي الحرص على ضمان جودة الهواء داخلها، وخلوها من الملوثات والمواد المثيرة للحساسيات وغيرها من الأعراض الصحية. من هنا تأتي أهمية قياس وضبط جودة الهواء الداخلي، وكفاءة أنظمة التهوية والتكييف والتبريد، ودرجات الحرارة ونسب الرطوبة داخل المبنى، وغيرها.
ويُقصد بجودة الهواء الداخلي للمباني – ومنها المنشآت التعليمية – نوعية الهواء داخلها، والتي تؤثر على صحة وراحة ورفاهية الأفراد. وتتأثر جودة الهواء الداخلي بالغازات (بما في ذلك أول أكسيد الكربون، الرادون، المركبات العضوية المتطايرة)، والجسيمات والملوثات الميكروبية (العفن والبكتيريا)، أو أي عوامل أخرى ذي آثار سلبية على الصحة والراحة والإنتاجية، مثل الروائح الكريهة، والدخان، والعفن، وعث الغبار وما شابهها.
ومع عودة الدراسة حضورياً، وقضاء الطلاب ساعات عديدة داخلها، تظهر أهمية حرص المنشآت التعليمية على رفع جودة الهواء داخل الفصول الدراسية والمختبرات والمكتبات والقاعات وغيرها من أماكن تجمع الطلاب، خاصة مع استمرار ظروف الجائحة. ولا يعني ذلك تركيب أجهزة تكييف جديدة، بل المقصود هنا التأكد من كفاءة نظام التهوية عبر كامل المنشأة، ومعدلات تجديد الهواء لضمان عدم تدوير الهواء الملوث، وضبط درجات الحرارة ونسب الرطوبة التي تسهم في منح الطلاب الراحة ورفع قدراتهم الأكاديمية من ناحية، ومن ناحية أخرى تحد من نمو وانتشار الفيروسات والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
ويعد معدل تجديد الهواء – دخول هواء جديد وخروج الهواء الملوث بعد تدويره داخل المبنى – في المناطق المغلقة من العوامل الهامة في الحد من تركيز ملوثات الهواء وزيادة معدلات جودة الهواء. ومن العوامل المؤثرة على معدل تجديد الهواء عوامل تتعلق بالتصميم الهندسي والإنشاء واستخدام المبنى، بحيث يتم تجديد الهواء من خلال فتحات وشقوق في الجدران والأرضيات والأسقف وحول النوافذ والأبواب، أو من خلال التهوية الطبيعية عبر النوافذ والأبواب المفتوحة، أو التهوية الميكانيكية من خلال أنظمة التهوية والتكييف والتبريد، ومنها المراوح والمكيفات.
وتنتج أهمية مراعاة معدل تجديد الهواء لكل ساعة داخل المدراس عن تأثر الهواء بشكل طبيعي لتغيرات فيزيائية وكيميائية للهواء، بحيث تتناقص كمية الأكسجين بينما تزداد كمية غاز ثاني أكسيد الكربون، علاوة على الروائح والحرارة والرطوبة التي تنتج عن أنشطة الأجسام، وتزداد هذه النسب بزيادة عدد الطلاب وحركتهم ونشاطهم. من هنا يجب على المنشأة التعليمية الحرص على قيام نظام التهوية فيها بتجديد الهواء داخل الفصول والقاعات بمعدل 5-6 مرات لكل ساعة حفاظاً على صحة الطلاب.
وحرصاً من شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) في دعم رؤية المملكة 2030 لتعزيز التصنيع المحلي، وسعياً منها بأن تكون من كبار المساهمين في مساعدة المملكة في مواجهة آثار جائحة كوفيد-19، واكبت إدارات البحث والتطوير، وتطوير المنتجات، ومصنع يورك، على تطوير وحدة تنقية هواء (يورك) كوحدة جديدة سعودية الصنع متنقلة وسهلة الاستخدام، تساعد مختلف المنشآت على رفع جودة الهواء داخلها، بفضل أحدث تقنيات وحلول تنقية الهواء. هذه الوحدة تأتي بسعات منوعة لتلائم مختلف التطبيقات، مثل المنشآت التعليمية الصغيرة والكبيرة، والمنشآت الصحية والتجارية والسكنية والمكاتب والفنادق وغيرها.
تعمل الوحدة على تنقية هواء الغرفة بنسبة تصل إلى 99.97% من خلال نظام ترشيح (فلترة) ذي عدة مراحل؛ يتم في المرحلة الأولى إزالة الجسيمات الكبيرة والرطوبة من الهواء، ثم في المرحلة الثانية يتم ترشيح (فلترة) الهواء باستخدام صوف محمل بالكربون المنشط، لاحتباس المواد الغازية، مثل الروائح أو الدخان. بعد ذلك يتم ترشيح (فلترة) الجسيمات الدقيقة التي تتسرب من مراحل الترشيح (الفلترة) السابقة، وذلك باستخدام مرشح هيبا فلتر عالي الجودة المقاوم للرطوبة، لضمان أقصى حماية من المركبات العضوية والبكتيريا والفيروسات التي تنتقل عبر الهواء. كما تتضمن وحدة التنقية – القابلة للتخصيص بحسب التطبيق – على تقنية استشعار جودة الهواء، تساعد المستخدم على تحديد معدل جودة الهواء داخل الغرفة، ومن ثم ضبط الوحدة، من حيث السرعة وقوة التنقية اللازمة.
ختاماً، تستمر شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك) في إجراء البحوث المحلية ونقل أحدث التقنيات العالمية، وتسخير خبراتها في مجال التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، لتطوير المزيد من الوحدات سعودية الصنع في مصنع (يورك) الواقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. كما تتمتع الشركة بخبرة واسعة في خدمات قياس جودة الهواء الداخلي، وتوازن تدفقات الهواء ورفع كفاءة نظم التهوية والتكييف والتبريد، علاوة على امتلاكها لأكبر فريق صيانة متخصص في الشرق الأوسط.

 


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com