حواء احمد – ش ا س
في لفتة وفاء ومحبة، قامت مجموعة “الأوفياء الإعلامية” مساء أمس بزيارة خاصة للإعلامي القدير الدكتور حسين نجار، أحد أبرز الأصوات التي شكّلت ذاكرة الإعلام السعودي والعربي، وصاحب البصمة الصوتية الفريدة التي عبرت الأثير وما زال صداها يلامس وجدان المستمعين حتى اليوم.
ورغم الوضع الصحي الذي يمر به الدكتور النجار، واقتصار مدة الزيارة على أقل من ساعة نظرًا لالتزامه ببرنامج علاجي محدد، إلا أن اللقاء كان غنيًا بالمشاعر، وملئًا بالأحاديث والذكريات التي جمعت الإعلاميين بمضيفهم. وقد استُقبل وفد “الأوفياء” بحفاوة كبيرة من الدكتور النجار وابن أخيه الأستاذ محمد صالح المدني، في أجواء سادتها المودة وروح الزمالة.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور النجار جانبًا من مسيرته الإعلامية التي امتدت لأكثر من أربعين عامًا، منذ بداياته في عهد الإعلامي الراحل عباس فائق غزاوي، مؤكدًا أهمية وسائل التقنية والتواصل الحديثة التي أسهمت في تقريب المسافات وجمع القريب والبعيد في آن واحد.
كما استعاد الحضور تفاصيل حادثة اختطافه الشهيرة خلال مهمة إعلامية رسمية في اليمن عام 1404هـ، والتي ضمت عددًا من الإعلاميين، من بينهم الأستاذ محمد النوساني وبخيت الزهراني، حين تعرّض الوفد للاعتراض من قبل مسلحين، ما استدعى تدخلاً سريعًا من الجهات العليا في البلدين، وتولى حينها أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني، مهمة تأمين سلامتهم حتى عودتهم إلى المملكة بطائرة خاصة، بضيافة سعادة السفير السعودي آنذاك الأستاذ القفيدي.
وفي ختام الزيارة، قدم الأستاذ وائل كردي هدية رمزية باسم المجموعة، طلب الدكتور النجار أن تحمل تواقيع الزملاء المشاركين، في بادرة عكست روح الوفاء التي ميزت اللقاء.
ودّع الجميع الدكتور النجار بالدعاء له بالصحة والعافية، سائلين الله أن يُتم عليه الشفاء، ويُمتع محبيه بصوته وثقافته وحضوره المميز الذي لم تغب هيبته رغم الظروف الصحية.
الأسماء المشاركة في الزيارة:
سعيد الصبحي، الدكتور صبحي الحداد، خالد باحجري، عبدالله الصقير، مقبول العقيلي، نزار العلي، صلاح كلكتاوي، محمد النوساني، جميل أصيل، عدنان حلواي، حسين دغريري، سعيد الداموك، الدكتور حسين الحجاجي، أحمد النجار، بخيت الزهراني، وائل كردي، حسين القيري، محمد عجلان، خلف الغامدي.
وتمنى الجميع للدكتورالإعلامي المخضرم الصحة والعافية والشفاء العاجل …
This site is protected by wp-copyrightpro.com