إلدريس : القصيبي كان مدافعاً عن الأمة العربية والوجود العربي في اليونسكو
04 نوفمبر 2016
0
131472

أدبي جدة يستضيف الدريس متحدثا عن اليونسكو 

جدة
استضاف النادي الأدبي الثقافي بجدة مساء امس  ، الدكتور زياد بن عبدالله الدريس المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونيسكو، في محاضرة بعنوان «اليونسكو: تنتهي الحروب أم تبتدئ؟! وأدارها الدكتور عبد الرحمن بن رجاء الله السلمي الذي تحدث عن السيرية العلمية والعلمية للدكتور الدريس  ثم قدم الدكتور زياد شكره لأدبي جده هذه الاستضافة مازجا افتخاره بهذا النادي منذ فترة  
عبد الفتاح أبو مدين حتى رئيسه الحالي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي  فهو منارة علم وثقافة ثم تحدث عن الحروب متى تبدأ أو تنتهي في اليونسكو بوصفها حصنا للسلام ؟! ثم تحدث عن ذكرياته مع الراحل الدكتورغازي القصيبي وعلاقته بمعرفة اليونسكو عن طريقه يرحمه الله لأنه أول من اتصل عليه ليهنأنه بتعيينه مندوبا دائما فيها عام ٢٠٠٦ ثم تحدث الدريس عن هزائم القصيبي الشرفيه في ترشيحه لليونسكو ورده على القصيبي بعد تسنمه المنصب  بأنه سيبحث عن سونيا القصيبي هناك ثم تحدث عن أمسية القصيبي الشعرية في اليونسكو بباريس التي حضرها قرابة الألف . 

وتحدث الدريس مجالاً مطولاً في الحديث عن القصيبي، الذي كان الركيزة الأساسية في محاضرته واصفاُ القصيبي  بأنه منافح إيجابي وفعال في ضرورة التواجد القوي في المنظمات الدولية، ومن بينها “اليونيسكو”، وأنه كان مدافعاً شرساً عن الأمة العربية والوجود العربي فيها. وأشار الدريس إلى “المعركة الشرسة ” التي خاضها القصيبي من أجل منصب مدير عام منظمة اليونسكو العالمية، إلا أنه أشار في المقابل إلى أن القصيبي كان أول من هنأ الفائز بعد تسلمه المنصب الجديد.

وأوضح الدريس حول آلية العمل الثقافي في تلك المنظمة الدولية، تتمثل في عدم تطوير تفاهمات المجموعة العربية إلى مجموعة ضاغطة مثل اللوبيات الغربية. ومما ذهب إليه الدريس في ثنايا حديثه بالمحاضرة أن الرؤية الفلسفية الغربية داخل كيان منظمة “اليونيسكو”، أن رئاستها يجب أن لا يحظى بها أي مرشح عربي، كون هذا العالم مليء بالحروب والانقسامات، ولم يقدم شيئاً يذكر للثقافة والمعرفة، معتبراً ذلك سقطة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وللدلالة على حديث الدريس، يمكن تقاطع ذلك، مع ترشيح وزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني في عهد الرئيس حسني مبارك للمنصب عام 2009، خلفاً للياباني كويتشيرو ماتسورا، لكنه خسر المنافسة أمام المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا التي حصلت على 31 صوتا مقابل 27 صوتا لحسني .ثم أضاف زياد الدريس عن المحاولات العربية في رئاسة اليونسكو ليختتم محاضرته عن وضع منظمة اليونسكو الآن وتحركاتها للسلام لتفكيك آليات الحروب وذكر أنها  تعيش وضعا سيئا مهتريء لعدم وجود التمويل الكافي لبرامجها طارحا سؤالا أخيرا هل يستطيع المرشح العربي  المنتظر إن فاز لرئاسة اليونسكو في عام ٢٠١٧  أن ينقذها من الهلال  على أيدي من باتوا عن غنى عنها

بعد ذلك فتح باب المداخلات وبعدها كرم رئيس مجلس ادارة أدبي جدة الاستاذ الدكتور عبداالله بن عويقل السلمي فارس الامسية الدكتور الدريس بدرع تذكاري.


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com