متابعات :
هدّدت كبرى قبائل المناطق الوسطى في اليمن، برفع السلاح في وجه الانقلابيين الحوثيين لحماية أبنائها.
وأصدرت قبائل آنس بمحافظة ذمار بياناً أكدت فيه إنها ستقوم بما يتوجب عليها في الحفاظ على أبنائها وحماية كرامتهم، وذلك على خلفية اختطاف جماعة الحوثي الانقلابية ضابطًا كبيرًا في وزارة الدفاع ينتمي إلى القبيلة.
واعتبر البيان اختطاف اللواء الركن الدكتور قائد العنسي “تعسفًا وتصرفًا أهوج”، محذرًا من نفاد صبر أبناء قبيلة آنس.
وذكر البيان: “لا يمكننا الاستمرار في الصبر على تلك التعسفات أمام من يختبر صبر أبناء آنس”.
وتعد قبيلة “آنس” في محافظة ذمار من أكثر القبائل في المناطق الوسطى التي دفعت بأبنائها للقتال في صفوف جماعة الحوثي منذ وقت مبكر.
وحسب “إرم نيوز”:إن القبيلة التي تمتد على 4 مديريات قدمت منذ بداية الحرب أكثر من 3 آلاف شاب جلهم دون سن 18.
ووفقاً لمصادر فإن “هناك توجهًا قبائليًا لزعماء العشائر في إطار القبائل لسحب المقاتلين من الجبهات للضغط على قيادة الحوثي للإفراج عن اللواء العنسي وإعادة الاعتبار له ولكل أبناء قبيلته الذين تعرضوا للاختطاف على يد قيادات حوثية في وقت سابق، كخطوة أولى، فيما ستكون الخطوة التالية في حال عدم الاستجابة هي خيار السلاح”.
والأربعاء الماضي، اختطف اللواء الركن قائد محمد العنسي مدير دائرة شؤون الضباط في وزارة الدفاع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من مقرّ عمله في الوزارة من قبل مسلحي القيادي الحوثي عبدالله الحاكم، والذي عيّنته الجماعة رئيسًا للمنطقة العسكرية الرابعة برتبة لواء.
وبحسب المصادر كان الاعتقال لأسباب مجهولة، وتم اقتياده إلى أحد السجون السرية التي يديرها الحوثيون.
This site is protected by wp-copyrightpro.com