سؤال محير والاجابه عليه بسيطه جداً، ولكنها تحتاج شجاعه كبيره فالوضع الرياضي لا يسر عدو ولا حبيب !
فالتدهور والتراجع في جميع الألعاب الرياضية وخصوصا الألعاب الجماعية الجماهيرية بات متدهورا، ويستثنى من ذلك بعض الألعاب الجماعية الغير جماهيرية .
هل هو الفساد الذي ضرب إطناب الرياضه واستشرى في الأمر ؟
هل هو التنافس الغير شريف في المجال الرياضي وأصبح من غير حسيب ولا رقيب ؟
هل هو الاعلام الرياضي الفاشل والمؤجج للنعرات والعنصريه في البيت والشارع الرياضي؟
هل هو سوء الإختيار للعاملين في الرياضه وبشكل عام؟
أم هي المصالح الشخصية والتي طغت على المصلحه العامه؟
أهو الجهل الذي اعترى رياضتنا وعدم الدرايه ببواطن الأمور الاحترافية ؟
أم هي العنصريه وداء الأنا المتضخمة عند الجميع تقريبا؟
هل هي المحسوبيات ودخول المجال الرياضي لكل من هب ودب، ومن يفهم ومن لا يفهم فيه ؟!
أم هو تفرغ البعض لاسقاط بعض المنافسين، وترك التطوير والتحديث لرفع المستوى الحالي للأفضل ..
هل هو ضعف المدخول المادي للأنديه مقابل المصروفات وعشوائية الإنفاق والمداخيل ؟
هل هو ترك الأمور الخاطئه حتى تستفحل ويصعب معها إيجاد الحلول ؟
للأسف انعدمت الأخلاق الرياضيه والتنافس الشريف بين الرياضيين، وخصوصا بعض القائمين على إدارة المؤسسات الرياضيه الا من رحم ربي، وحتى في المؤسسه الواحدة هناك سبب رئيسي لهذا التأخر، وفي غالب الأمر أنا ومن بعدي الطوفان .