في الأزمات والظروف الحالكة وفي دوائر الأقدار التي تدور بنا في هذا الحياة لابد من أشباح الوساوس التي تطارد النفس ومقابر الإكتئاب التي تعزل البعض وتوحي له بأنه على مشارف النهاية ، هنا نحتاجكم أنتم بعد الله فأين أنتم؟؟..
تدثر الواقع اليوم بأزمة مازالت أحداثها وأحاديثها تسير على خط وخطا المجهول فلانعلم ماهي النهاية التي بقيت تسكن ظلام البحث والتحري لعل هنالك
مايستجدي ويجدي الحديث عنه..
في دفاتر الواقع وأحداث تلك الأزمة مازالت تسجل الوفيات وفي الصفحات الأخرى يوميا حالات الأصابات وفي ظل تلك المحنة والأبتلاء الآلهي، أنهكت الأنفس وعم فساد الوسواس وطغى وعلا همسه في بعض النفوس وشكى البعض من تشخيص المرض بحروف الإكتئاب. .
بينما البعض تفشي فيهم داء المشاكل بلا حد فبات الزوج يرفع شعار الصراخ والزوجة شعار الشكوى والتذمر ،وأنعدمت لغة التفاهم وتحملنا لبعض في مثل هذه الأزمات ..
وبصوت مرتفع يعلوه البحث عنكم يا علماء النفس والمستشارون النفسيون تركتم فراغا كبيرا في مثل هذه الأحداث فأين أنتم؟
قتلكم الصمت ام هو واقع الأحداث حولكم إلى مسميات وأسماء فقط !!
الآن نحتاج لأصواتكم، نحتاج لحديثكم وهمسكم ولغة خطابتكم التي تبث في النفس شئيا من الراحة ونوع من الأمان .
يحتاجكم الكثير وقد أهلكهم الخوف وسكنهم الوسواس وقضى عليهم الأرق ..
نحتاج لأصواتكم ياسادة فهل تكرمتم بمنحنا من أوقاتكم فمجتمعكم يناديكم وهو في حاجتكم. .
ناديت في البعض منكم ضمير المتكلم لعل صوتي وحرفي وسطوري تصلهم فألقى الإجابة وصوت الإفادة في ذلك الواقع الآن
منى الزايدي
كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com