إفتتاح معرض (الحج … رحلة إلى المشاعر)
13 أغسطس 2017
0
86229
ش ا س – عاتكه ملا – جده
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز تم افتتاح معرض ” الحج … رحلة إلى المشاعر” الذي يصور هذه الرحلة التاريخية العظيمة والمقدسة في الاماكن التي يحج إليها المسلمين من كل عام بمشاركة أكثرمن 20 جه حكومية وخاصة وذلك يوم أمس الأربعاء 17/11/1438هـ الموافق 9/8/2017م وبحضور العديد من شخصيات المجتمع ورؤساء الدوائر الحكومية والخاصة وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وقد شارك في المعرض أكثر من عشرون جهه حكومية وخاصة واحتوى على العديد من الصور القيمة التي تصور هذه الرحلة العظيمة رغم الصعوبات الجمة التي كانت تواجه حجاج بيت الله الحرام مروراً بالعديد من الفترات الزمنية وصولا إلى العهد السعودي الزاهر والذي اصبحت فيه الرحلة ميسرة وآمنة بحمد الله وفضلة ثم بمجهودات حكومتنا الرشيدة .
وقد شارك في الحفل الضيوف
سعادة القنصل العام الامريكي
سعادة القنصل العام الاندونيسي
سعادة الملحق الثقافي الأمريكي
سعادة الشيخ / محمد بن عبد الوهاب عبد الواسع لاستلام التكريم عن أسرة معالي وزير الحج رحمة الله الشيخ عبد الوهاب عبد الواسع
سعادة ا/ وليد بافقيه مدير عام فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة مكة المكرمة
سعادة ا/ عبد الله الحسون مدير العلاقات العامة وخدمة المجتمع بجريدة عكاظ
سعادة الشيخ / عبد الله با ناعمة الداعية الإسلامي المعروف.
البرفسورة رجاء الحواجي
د/ خالد ميمني
ا/ وليد العلومي مدير العلاقات العامة بالخطوط السعودية
وعدد آخر كبير من رجالات وسيدات المجتمع
وقد تم اختيار معالي الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع “رحمه الله” وزير الحج السابق لأكثر من عشرون عاماً ليكون شخصية المعرض لهذا العام لما قدمه معاليه من مجهودات متميزة طيلة فترة عملة في الدولة والتي تجاوز أكثر من 58 عاما قضاها في العمل الجاد والدؤوب لخدمة هذه البلاد العظيمة.
فقد بدأ معالي الشيخ عبدالوهاب أحمد عبدالواسع حياته العملية عام 1373هـ مديراً مساعداً للميزانية بوزارة المالية ثم إنتقل عام 1374هـ إلى وزارة المعارف مديراً عاماً للشؤون المالية وفي عام 1378هـ تم تعيينه مدير عام للتعليم ثم وكيل وزارة مساعد عام 1383هـ إلى وكيل وزارة عام 1384هـ وكانت لنجاحاته المتواصلة وإخلاصه في العطاء فيما تولى من أعمال أن منح الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدولة عضو مجلس الوزراء ورئيساً لهيئة الرقابة والتحقيق عام 1391هـ وفي عام 1395هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للحج والأوقاف ، وظل في منصبه حتى عام 1414هـ حيث صدر الأمر الملكي بتعيينه مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير وحتى وفاته رحمه
عام
بعض من إنجازات معالي المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع خلال فترة توليه وزارة الحج والأوقاف :
– باب الكعبة المشرفة ، عام 1397هـ صدرت توجيهات المغفور له بإذن الله جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود إلى معالي وزير الحج والأوقاف الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع بأن يتم صنع باب جديد للكعبة المشرفة وباب التوبة من الذهب الخالص وبدأت الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر الملكي الكريم وقد لقي تنفيذ باب الكعبة المشرفة عناية فائقة وإهتمام كبير من قبل معاليه وجميع الجهات المسؤولة عن تنفيذ الأمر الملكي الكريم حيث تم الإتفاق مع شيخ الصاغة بمكة المكرمة الشيخ أحمد إبراهيم بدر والمهندس المعماري المسلم منير الجندي اخصائي التصميمات والعمارة الاسلامية حتى تم انجاز هذا العمل الجليل بالصورة التي يتمناها كل مسلم ، وفي عام 1399هـ تم إستبدال الباب القديم بالباب الجديد بحضور جلالة المغفور له بإذن الله الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود .
– تنظيم مؤتمر سنوي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مكة المكرمة وذلك لبحث القضايا التي تخص العالم الإسلامي وفي مقدمتها قضية القدس والمسجد الأقصى والتوعية الإسلامية في الحج .
– توعية الحجاج والتنسيق مع الجهات المختلفة للقيام بعمل منظومة شاملة في توعية الحجاج تقوم على أساس استراتيجية إعلامية شاملة في موسم الحج .
– بدأت فكرة تحويل مهنة الطوافة من الفردية إلى الجماعية إبان تولي معالي الاستاذ محمد عمر توفيق وزارة الحج والأوقاف وتم الرفع عن ذلك للمقام السامي إلا أنه لم يرى النور وتابع معالي السيد حسن كتبي الوزير الأسبق للمشروع وعند تولي معالي الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع وزارة الحج والأوقاف وبمتابعة من معاليه لهذا المشروع لقي تحفيذاً وقناعة بجدواه وبعد دراسة مستفيضة له تم الرفع مجدداً للمقام السامي حيث صدرت الموافقة الكريمة بإنشاء مؤسسات الطوافة لتولي مهام خدمة الحجاج بصورة جماعية وتطوير مهنة الطوافة بما يكفل تقديم أفضل الخدمات للحجاج مع عدم إغفال مصلحة المواطن وعمل معاليه على تشكيل اللجان لدراسة تلك المؤسسات وبمشاركة منسوبي الطوافة وتابع بنفسه أعمال هذه اللجان حتى تم التوصل إلى وضع هيكلة لها وقد وزعت على ستة مؤسسات إقليمية ، وبدأ العمل بمؤسسة واحدة لحجاج تركيا تلى ذلك إنشاء ستة مؤسسات وقد لاقت هذه الفكرة رضا وإستحسان جميع الجهات ذات العلاقة والحجاج ، كما تم فتح حساب بنكي استثماري بمبلغ مليار ومائة وخمسون مليون ريال على أن يتم إستثمار المبلغ فيما يفيد المؤسسة ومنسوبيها.
– الإشراف على تجديد مصنع كسوة الكعبة المشرفة وإقتتاحه عام 1397هـ بمكة المكرمة وتزويد المصنع بمكينات النسيج الآلية وإحداث قسم النسيج الآلي مع الإبقاء على اسلوب الانتاج اليدوي لما له من قيمة فنية عالية .
– الإشراف على إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ليكون منشأة حضارية تحافظ على القرآن الكريم بطباعته طباعة بعيدة عن أي تحريف وتوزيعه على العالم الإسلامي كافة وليكون المجمع مركزاً للبحث العلمي في علوم القرآن الكريم وحتى قام عام 1403هـ المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بوضع حجر الأساس للمشروع وفي عام 1405هـ قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بإزاحة اللوحة التذكارية لبداية تشغيل المجمع .
– كان المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالوهاب عبدالواسع أحد رجالات هذه الدولة الذين عملوا فيها بكل جهد وإخلاص وفي تنفيذ التوجيهات السامية الحكيمة لبناء دولة حديثة وظل يعمل على ذلك حتى توفاه الله في السابع والعشرون من شهر ذي القعدة عام الف وأربعمائة وسبعة وعشرون هجرية