نادينا المكي العريق ( الوحدة ) أحد مؤسسي كرة القدم في وطننا و أول فريق يفوز بكأس الملك عام ١٣٧٧هجري . و قد كانت الفرق الكبيرة قبل الصغيرة قبل خمسون عامآ تحترمه عندما تقابله . هذا الفريق الذي أخرج اللبان و دوش و بصيري و سبحي و عبيد و خيمي و هوساوي و ناصر و عيسى وغيرهم . هو منبع النجوم و الأساطير .. ولكن هذا العام وبعد هبوط الفريق للدرجة الأولى . لابد من وقفة جادة و صادقة مع هذا النادي الذي يُعتبر الواجهة الحقيقة لشباب مكة رياضياً و ثقافياً و إجتماعياً . وقد سبق وأن تصدى لمهمة إنقاذه في فترات زمنية مختلفة أغلب أمناء العاصمة المقدسة . بدءآ من العريف و الكوشك و القاضي و محمد عمر توفيق مع حفظ الألقاب . فقد حان الأوان لمعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن يتصدى للمهمة . و إذا كان منصب رئاسة النادي صعب في ظل مشاغله . فليكن رئيساً لمجلس أعضاء الشرف . فوجوده دعم كبير لشباب العاصمة المقدسة وحث لرجالات و تجار مكة للوقوف مع النادي في أزمته الحالية . ولتكن هناك خطة إنقاذ سريعة لعودة الفريق من الأولى وخطة مستقبلية بعد الصعود ومن ثم الخصخصة بإذن الله و العمل على عدم تكرار هذا الوضع الغير لائق . فالوحدة تاريخ و كيان و ليس فريق عادي أو فريق ناشئ . وهو يمثل أطهر بقاع العالم . وجميع مسلمي العالم الإسلامي يتمنون أن يتملكون أسهم في هذا النادي عند خصخصته . وأنا اعرف شخصياً إستعداد بعض الشخصيات الآسيوية و الأفريقية المسلمة على فعل ذلك .. لهذا أتمنى من معاليه أن يتوكل على الله و يتخذ قرار رئاسة المجلس الشرفي للنادي وتعيين إستشاريين من محبيين النادي ومختصين في الإستثمار الرياضي . فهذا زمن المادة . وباتت هي من يتحدث . وهي طريق عودة الوحدة للزمن الجميل . زمن ( وحدة ما يغلبها غلاب ) .. فالحب وحده لا يكفي .
بقلم المهندس ابراهيم زاهد قدسي
This site is protected by wp-copyrightpro.com