بقلم : عهود العيدان
البعض يتخوف من فكرة التغيُّرات التي تحدث بحياته او المُفاجأه ويتجنب مواجهتها ويفضّل *الروتين* على أن تتجدد حياته!
فيقابلها بالنكران او التجاهل! لكن للأسف النتيجة حتماً ستكون عكسية فإن لم “تـتـجـدد سـتـتـبدد”
فالحياة سـكّـة سفر ومحطات وكل محطة لها سيكلوجية مختلفة ورحلة مختلفة ..
وستواجه منها أيام من الكفاح ومن الصبّر لكن قابلها بالطموح والأمل وقوة التّوكل واليقين بالله!
وكن دائماً مستعد للإقلاع فشفرة نجاحك هي مواصلة السيّر والتكيّف مع المطبّات بلا ضجر وأن تواكب تغيرات حياتك وزمانك .. فالحياة مُضادات شروق وغروب، نجاح وفشل، زواج وطلاق، ومحن ومنح ولكن بالتأكيد أنَّ بعد العُسر يسر كما وعدنا الله سبحانه وتعالى بقوله: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)
كن واثقاً من خطواتك ومن قراراتك لا تندم على ما مضى فقط واصل السيّر والسّعي نحو الأفضل! نحو ما تتمنى! إلتقط كل فرصة أمامك وكن شغوفاً بأهدافك وضعها نصب عينيك ولا تتنازل عنها مهما كان الثمن! راقب بُنيانك بنفسك وتحدّى الصعاب وأرسم طريقك بيدك وجازف لأجل ان تتعلم وتتطور وتنمو وتعلّم أنتصنع من الضعف قوة..
لا تتبع المسوفين بل كن ذو إلهام وتأثير لهم ولغيرهم من النّاس
لذلك كن دائماً تابعاً لنفسك وقائد أفكارك ومؤمن برُوحك وكن بوصلة لطريقك وتشبث وتصلب بذاتك تصلباً لا محيد عنه
واسأل الله دائماً حسن المسلك وحسن الأثر وحسن الخاتمة
This site is protected by wp-copyrightpro.com