قيود أسر وقيود حرية كما قال البعض وقيود حديث وحرف ..
كل قيد من تلك القيود يكسر ارادتنا أو رغما عن تلك الإرادة ولكن القيد الذي تشبثنا به وألصقناه بحياتنا هو قيد الظروف .
أبدأ نحن لانتعالى على الظروف ولانحاكمها لأنها قضية مجبرون عليها وكل حكم فيها هو خسارة لنا ..
الظروف قضية الحياة الحتمية في وقت لانملك التمرد والعصيان على تلك الظروف ولكننا نملك الشجاعة والصبر حتى نكسر قيود الظروف الذي كبل حياتنا وأعاق قدم الأماني عندما كبرت الأحلام وعانقت سماء الآمال ولكن طارئ الظرف شل أقدامها وأوقفها على سلم الآمال عاجزة .
عندما أحكمنا قيود الظروف في حياتنا أصبحنا عاجزين حيارى على أعاتب أبواب الحياة تائهين في هذه الدنيا ننشد الدليل والمخرج وماعلمنا أن الدليل في داخلنا والمخرج هو نحن ، نعم نحن بإمكاننا إيقاف إنتشار قيود الظروف في حياتنا متى ما كنا متمكنين من ظروفنا نستطيع المواجهة نستطيع تحبير وتسطير لغة الصبر في حياتنا وكسر تلك القيود بمطرقة ” أنا قادر على تجاوز ظروفي” ومتى ماخذلنا أنفسنا وتمادينا بالتستر خلف ظلام الظروف بحجة أننا لا نستطيع تجاوزها وأننا في قمة ضعفنا سوف نبقى في وحل الظروف بدون أي تغيير ..
أكسروا قيود ظروفكم أهزموها ، كونوا كما تتمنون وكما يرى فيكم من حولكم الصورة التي تحارب الظروف حتى تنتصر ، استمدوا قوتكم من داخلكم لا من الآخرين وبإذن الله سوف تكسر تلك القيود لأنكم من تقودون الظروف ليست هي من تقودكم. .
كسرت حاجز الصمت وتباهيت بهذا الهمس وقراءتكم لحرفي هي كل الأنس …
منى الزايدي – كاتبة سعودية
This site is protected by wp-copyrightpro.com