بقلم :الدكتورة رانيا عبده الإمام وكيلة كلية التربية النوعية جامعة طنطا للدراسات العليا
اذا أردت التقدم للحصول على درجة من درجات الدراسات العليا فيجب ان تتوقع التعرض لبعض العثرات منها ..
أولا: المشاكل الأكاديمية:
خطة البحث:
مقترح البحث العلمي او الخطة البحثية المقترحة قد تحير الباحث لشهور وقد تصل إلى سنوات، والحل أن يختار الطالب مايبدع فيه ومايناسب امكانياته العلمية والمادية من خلال خطط بحثية موضوعة بدقة في المجالات الأكاديمية والمهنية المختلفة من قبل أساتذة متخصصين.
الرسالة العلمية:
تعد صياغة الأسئلة أو الفرضيات اهم مشكلة فى الرسالة فالبحث قائم على الأسئلة أو الفرضيات، وينبغي أن يصيغ الباحث أسئلة أو فرضيات ذات علاقة مباشرة بموضوع البحث، وتكون واضحة قابلة للقياس.
المحتوى السلس المُنظم:
هو مشكلة تواجه أغلب الباحثين وتتمثل في عدم المقدرة على ربط نقاط البحث بعضها البعض، أو عدم مراعاة التسلسل المنطقي لعناصر البحث. وحلها يتمثل في كتابة مخطط خارجي للمحتوى مثل كتابة كل باب أو فصل أو مبحث على حده ثم الربط بينهما من خلال المجالات التخصصية ، أو أن يتم البدء بالعموم ثم التفصيل وصولا إلى أدق نقاط البحث العلمي
استخلاص النتائج: كثير من الباحثين لا يستطيعون استخراج النتائج. وهى ملخص لأرقام إحصائية ذات دلالات مرتبطة بالأهداف. والتي تؤكد مصداقية البحث
اختيار عينة الدراسة: عينة الدراسة هي التي يطبق عليها موضوع البحث. وقد يصعب توفير العينة في الوقت الراهن لما يمر به العالم من جائحة كورونا ووجوب التباعد الإجتماعي بين الأفراد.
ثانيا: المشكلات العامة:
المــــــلل والفتور: يسببه طول فترات البحث والدراسة دون فترات للراحة ..لذا يجب منح الفرصة للترفية او الراحة لاستعادة النشاط والقوة من جديد.
التعب والإرهاق: يجب أن ينظم كل طالب وقته، حتى لا تتكدَّس المهام التي تقع على عاتقه، ويصبح مُطالبًا ببذل مجهود مُضاعف، مع اتِّباع العادات الغذائية الصحيحة، و مُمارسة الرياضات البسيطة.
عدم تعاون بعض المُشرفين: وتلك من أكبر المشكلات التي تواجه طلبة الدراسات العليا؛ حيث يوجد بعض من مُشرفي الأبحاث العلمية؛ ممن لا يقدمون المُعاونة المناسبة للباحثين والباحثات، وذلك لأسباب عديدة منها ما يرجع لطبيعة المُشرف نفسه وعدم إيجابيته، أو قد يكون السبب في عدم توافر العدد الكافي من الكوادر التدريسية الجامعية، وفي تخصصات مختلفة، وفي زُمرة انتظام عدد كبير من الطلاب بالدراسات العُليا؛ نجد أن المُشرف مثقل بالإشراف ويجب عليه مُتابعة كمٍّ كبيرٍ من الرسائل، وكان الله في عونهم، فكيف يجدون وقتًا في ضوء المُحاضرات اليومية المُكثَّفة التي يلقونها؟، والبعض منهم يعمل في أكثر من منصب إدارى وأكاديمي.
وقد يلجأ بعض الطلاب إلى المراكز الخاصة التي تُساعد في عمل الأبحاث العلمية؛ فلديهم من الخبرات ما يكفي لإخراج رسالة مثالية.. ولكن وقتها يفقد الباحث أمانته العلمية.. ويفقد البحث مصداقيته.
أما عن الاجازات الوجوبية وأجازات السفر للعمل بالخارج……
This site is protected by wp-copyrightpro.com