السعودية: بلد المفاخر
23 سبتمبر 2023
0
25740

 

بريك العصيمي .

إذا أراد أحدٌ أن يفاخرَ بوطنه أو بلده فإنه سوف يبقى صغيراً أمام شموخ بلادي وما حباها الله به من مفاخر.

إن مفاخرَ بلادي ليست هبةً إنسانية، أو صناعةً بشرية وحسب؛ بل عطايا ربانية ومنحٌ إلهية.

فإذا فاخرنا أحدٌ ببناء المكان فإننا نفاخر نحن هنا ببناء الإنسان مع المكان.

الإنسانُ هو محور الاهتمام في كل مجتمع راق، متمدن، متحضر، ورفاهيته وإسعاده دليلٌ على تقدم البلاد وازدهارها وتطورها.

والإسعاد لا يكون مقتصرا على الجسد فقط؛ فالعلو والإرتقاء والسمو، هو في: إسعاد الجسد والروح معا، وهذا مالا يتوافر إلا في بلد المفاخر (السعودية ).

لقد اختص الله هذه البلاد بأعظم مفاتيح السعادة للبشرية، ليست السعادة الزائفة، وإنما السعادة الدائمة، وفرقٌ بين السعادة الزائفة التي تكون لساعات وأيام أو حتى لشهور وأعوام ثم تأفل و تتلاشى، وبين السعادة الحقة التي لا تنفك عن صاحبها بل تتعدى به حدود هذا العالم الدنيوي وتذهب به بعيدا إلى العالم العلوي الأخروي حيث الخلود الدائم ” في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر “.

نعم هنا مفاتيح السعادة، هنا الأجور والحسنات؛ فهذه مكة والمدينة، الأجر فيها مضاعف لا سيما في الصلوات.

هنا الكعبة، هنا الحجر الأسود والركن اليماني، هنا الطواف، هنا المقام، هنا زمزم، هنا الصفا والمروة، هنا المشاعر المقدسة، هنا الحج والعمرة، هنا غار حراء، هنا نزل القرآن، هنا بُعث سيد ولد عدنان، هنا صدح بلال بالأذان، هنا كان التحول في حياة الإنسان، هنا كسوة الكعبة، هنا قبلة الإنس والجان.

هنا المسجد النبوي، هنا الروضة الشريفة وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، هنا البقيع، هنا مسجد قباء، هنا جبل أحد، هنا طباعة المصحف، هنا مأرز الإيمان.

إنها مفاخر يعجز عن وصفها التبيان، ومفاخر فاقت في الحسن فانعقد بجمالها عن النطق اللسان.

فهل هناك مفاخر مثل هذه المفاخر في غير هذا المكان؟

الجواب : قطعا لا،
فقط هي السعودية:(بلد المفاخر وصاحبة الريادة)وستبقى بإذن الله كذلك اليوم وفي مستقبل الأيام.

فلتحيا بلادي ولتبقى عزيزةً على مر الأزمان.

#اليوم_الوطني_٩٣


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2024 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com