السليمان : إنشاء حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء سيخلق رواد أعمال قادرين
14 مايو 2017
0
91476

في حديثه لاكثر من 419 خريج من جامعة الأعمال والتكنولوجيا
محافظ الهيئة العامة للمنشأت الصغيرة والمتوسطة، الدكتور غسان السليمان : إنشاء حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء سيخلق رواد أعمال قادرين على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم

فرص هائلة تتنتظر المنشأت الصغيرة والمتوسطة أهمها برامج خصخصة أصول عائدة للدولة تقدر قيمتها بنحو تريليون ونصف التريليون ريال؛

نريد جيلاً متميزاً من رواد الأعمال المتميزين يسهمون بابتكاراتهم ومنجزاتهم الاقتصادية في بناء الوطن

الدكتور عبدالله دحلان : غسان السلمان ساهم في بلورة الجوانب الاقتصادية والتنموية في المملكة والعالم

 

د. سحر رجب – جدة
أكد محافظ الهيئة العامة للمنشأت الصغيرة والمتوسطة، الدكتور غسان السليمان؛ على أن إنشاء المزيد من حاضنات الأعمال ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء سيخلق رواد أعمال قادرين على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم،
وقال : في حديثه للشباب في احتفالية تخريج 419 طالبًا من مختلف التخصصات من جامعة الأعمال والتكنولوجيا تحت عنوان المنشات الصغيرة تخلق فرص العمل بحضور رئيس مجلس الامناء الدكتور عبدالله دحلان أن الهيئة ستعمل على مساعدة المنشأت الصغيرة والمتوسطة لتصدير منتجاتها وخدماتها وتسويقها عن طريق دعم التسويق الإلكتروني والتنسيق مع الجهات الدولية ذات العلاقة.لافتًا إلى أن رؤية الهيئة أن تكون رائدة ومتميزة في قطاع المنشأت الصغيرة والمتوسطة، ومكونًا ومحركًا أساسيا للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية،
وقال : الدكتور غسان السلمان أن رسالة الهيئة ترتكز على تطوير ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لنمكنها من الإزدهار عبر قيادة التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي محليًا ودوليا
وشدد على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتمامًا كبيرًا بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ظل برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، وأكدت على الحرص والجدية وبذل الاهتمام والعناية بالدور الكبير المنتظر لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية وتوسيع القاعدة الإنتاجية وزيادة الصادرات.
وأضاف على أن الهيئة تسعى إلى مراجعة الأنظمة اللوائح وإزالة العوائق وتسهيل الحصول على التمويل، ومساعدة الشباب المبدعين في تسويق أفكارهم ومنتجاتهم وأن ريادة الأعمال وتحديات المرحلة ستصنع فرص نجاح كبيرة
وأشار معالي رئيس الهيئة العامة للمنشات الصغيرة والمتوسطة مخاطبًا طلاب جامعة الأعمال المتخرجين وعددهم 419 شابًا أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة بحرص واهتمام القيادة الرشيدة بأهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ايمانا بدور تعمل على زيادة مساهمة الناتج المحلي من ٢٠٪‏ إلى ٣٥٪‏ وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ و إن من أولويات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، معالجة ثلاثة تحديات تتمثل في الكوادر البشرية، البيروقراطية الحكومية، وفرص التمويل”، ووضع آليات لمعالجتها عن طريق التشاركية مع الجهات ذات العلاقة، مفيدًا أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعد ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية في أي مكان في العالم وستسعى الهيئة بشكل دائم إلى تقديم الدعم الفني والإستشارات وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة قدرتها التنافسية لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، خصوصًا أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تلعب اليوم دورًا كبيرًا في تعزيز الاقتصاد والتنويع الاقتصادي، وتساهم مساهمة فاعلة في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل وإيجاد بيئة داعمة وحاضنة للإبداع والابتكار
ولفت الدكتور السلمان إلى إن المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي، حيث تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات كما أنها تسهم بنسبة متدنيّة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالاقتصادات المتقدمة لذلك نحن نسعى إلى خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة عن طريق دعم ريادة الأعمال وبرامج الخصخصة والاستثمار في الصناعات الجديدة.”
وأكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أن جهودنا ستكون خير داعم لريادة الأعمال وجاذب للاستثمار في المنشآت الصغيرة و المتوسطة ورفع معدل مساهمتها في الناتج المحلي والرفع من معدل الصادرات غير النفطية وخلق مزيد من الوظائف فيها ،ومزيلاً للعوائق النظامية والإجرائية التي تواجهه .
وشدد الدكتور غسان السليمان على أن القرار الصادر من مجلس الوزراء ينص على إنشاء جمعية مهنية تُعنى برفع مستوى المهنية والاحترافية في قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة ،ومن شأنه الارتقاء بكل أعمال هذه المنشآت سواء على الصعيد الفني والتقني أو المهني ليصنع لنا جيلاً متميزاً من رواد الأعمال المتميزين يسهمون بابتكاراتهم ومنجزاتهم الاقتصادية في بناء الوطن .
وكشف الدكتور غسان بن أحمد السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أن اعتماد مجتمعنا لعدة عقود على الحكومة بسبب وفورات الطفرات النفطية، أسهم في اضمحلال ثقافة ريادة الأعمال وتحجيم نشاطاتها المتنوعة، مبينًا أن التحديات الاقتصادية الحالية ستصنع لنا الفرصة من جديد إستعادة تلك الثقافة وانتاج أجيال جديدة من الرياديين والمبادرين أسوة بسيرة ابائنا وأجدادنا العصاميين.
وقال الدكتور السليمان إن معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رئيس مجلس إدارة الهيئة كلفه بمتابعة عدد من الملفات ذات العلاقة بالقطاع من بينها تفعيل دور ومساهمة القطاع التجاري من الناتج المحلي، تفعيل دور الغرف التجارية، توسيع مراكز الخدمة الموحدة وتنظيم وتفعيل التجارة الإلكترونية، لافتا إلى أن الوزارة تعكف حاليا على مراجعة أي نظام مر عليه أكثر من 10 أعوام، لافتا إلى وجود نحو 35 نظام يتم مراجعتها حاليا بالوزارة مبينا أن بعض الأنظمة لها أكثر من ثلاثة عقود ولم تشهد أي مراجعة أو تطوير وتحديث..
وعبّر الدكتور السليمان عن تفاؤله بمستقبل الشباب الخريجين وأن ريادة الأعمال ستصبح الخيار الأفضل لطالبي العمل خلال الفترة المقبلة، مبينًا أن الهيئة ستعمل على تشجيع نشر ثقافة ريادة الأعمال من مراحل مبكرة في أوساط التعليم الأولي والجامعي، كما أنها ستعمل على تحفيز الشركات والكيانات الكبيرة لدعم القطاع بشكل تكاملي يعود بالفائدة على الجميع عبر حاضنات ومسرعات الأعمال.
وأشار إلى أن الهيئة تنظر إلى الفشل باعتباره جزء أساسي من تجارب ريادة الأعمال الناجحة وأنه طريق جيّد للتعلم تمهيدا لحصد النجاح والتميز، لافتًا إلى عزم الهيئة افتتاح خمسة مكاتب لها في مناطق المملكة الرئيسة، وكذلك تنظيم أكبر فعالية مهنية احترافية لـ “الفرنشايز” في الشرق الأوسط في فبراير 2018، مؤكدًا وجود فرص كبيرة للتحسين والتحسّن ما يعني امكانية حدوث نقلة نوعية في هذا القطاع، مشددا على أن ثروة الشعوب والأمم الحقيقية هي في شبابها.
وذكر الدكتور السليمان أن المملكة بدأت خطوات رائدة وجادة في سبيل تدعيم واقع ومستقبل القطاع، مبينًا أن وجود جهات شقيقة مثل هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة ووحدة المحتوى المحلي التابعة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، سيسهم في تسريع وتيرة نمو القطاع لافتًا لوجود فرص هائلة تنظر المنشآت الصغيرة والمتوسطة أهمها برامج خصخصة أصول عائدة للدولة تقدر قيمتها بنحو تريليون ونصف التريليون ريال؛ ما يوفر فرصًا استثمارية هائلة للقطاع الخاص السعودي عامة وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة خاصة.
وهنا السلمان الطلاب المتخرجين من جامعة الاعمال حاثهم على خوض غمار العمل الحر من أجل انتاج جيل من الرواد في ريادة الأعمال
من جهته رحب رئيس مجلس الامناء في جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان بمعالي محافظ هيئة المنشات الصغيرة والمتوسطه مبينًا أن الدكتور غسان السلمان يعد من أبرز من ساهم في بلورة الجوانب الاقتصادية والتنموية في المملكة العربية السعودية والعالم من خلال فكره وسعة تجاربه النموذجية في المنظومة الاقتصادية والتنموية
ولفت الدكتور الدحلان إلى فن الدولة تتبنى إجراءات من شأنها تحويل المملكة العربية السعودية إلى عاصمة لريادة الأعمال في المنطقة موضحًا أنه يجري حاليًا تنفيذ برامج لسد الفجوة بين ما نمتلكه من إمكانات وقدرات وما نطمح إليه من تطلعات، داعيًا الشباب و شابات الأعمال للمشاركة في تقديم الأفكار المبتكرة لديهم والمقترحات التي تدور في أذهانهم وضرورة استغلال ما تمتلكه الدولة من ميزة نسبية تتمثل في زيارة الملايين سنويًا للمناطق المقدسة بمكة والمدينة، في الترويج للأفكار المبدعة لشباب وشابات الأعمال على مستوى العالم.
وكان معالي محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ،الدكتور غسان السليمان، قد تحدث عن رصد 200 مليار ريال دعماً وتحفيزاً للقطاع الخاص خلال السنوات الأربعة المقبلة بما يوازي 50 مليار ريال كل سنة من أجل دعم القطاع الخاص بالإضافة إلى التحفيزات المالية والإجرائية والتنظيمية لبرامج المنشات الصغيرة والمتوسطه


قناة شبكة الاعلام السعودي

تابعنا على الفيس بوك

© 2016-2025 All Rights Reserved صحيفة شبكة الاعلام السعودي Design and hostinginc Digital Creativity

This site is protected by wp-copyrightpro.com