:فهد السمحان – ش ا س
وطننا الغالي ثري جدا بما يمتلك من نماذج مشرفة تعلي من شأنه وتشدو باسمه في الأصداء؛ فرسان لا يشق لهم غبار ونجوم تخفق لجهودهم رايات؛ حازوا المعالي وارتقوا سدة الغايات.
دروب النجاح ليست ممهدة ليجوزها أي دارج هاوٍ بل تتطلب مساراتها المزيد من الجهد والمثابرة والجلد لينجو السائر فيها وينعم بما أراد. الوصول إلى القمة قد يكون يسيرا إلا أن الحفاظ على تلك المنزلة أمر صعب المراس.
هناك من يعمل ويربح ليستمتع بما حازه من نعيم الدنيا ويخدم مجتمعه وإننا إذ نسلط الضوء على بعض من تلك النماذج فالقصد والغاية من وراء ذلك الإقرار بفضل هذه الشخصيات والتعريف بقيمتها وإبراز إنجازاتها الشخصية والعامة حتى تكون مثلا أعلى يحذو حذوه شبابنا النابض بالحياة. العمل متعة، والإرادة نهج حياة.
ومن هذه الشخصيات الرائعة اخترنا لكم رجل الأعمال (يزيد بن محمد الراجحي) شخصية عصامية نشأ صاحبها في أسرة طيبة وقد كان والده يرحمه الله يحفزه على مواصلة العمل والجهد وها هو قد أضحى واحدا من أشهر رجال الأعمال الوطنيين كما يشتهر بكونه متسابق راليات كذلك. تدرج في عدة مناصب رفيعة. أسّس (فريق يزيد للسباقات الرالية)، وشارك بصفة رسمية في بطولة الشرق الأوسط للراليات ثم بطولة العالم ثم كأس العالم للراليات الصحراوية ، وغيرها وتكللت جهوده المتميزة في تلك السباقات بالفوز في عدد من البطولات وتحقيق مراكز متقدمة فيها.
ولا نجد نصيحة نوجهها لشبابنا الرائع أجمل من توجيه (يزيد الراجحي) نفسه للشباب حينما قال: “الحظ والنصيب قد يخدم الإنسان لبعض الوقت إلا أن العمل والجهد والتخطيط سيكفلون له النجاح والتميز كل الوقت”..
ختاماً:
لا يزال الباب مفتوحا على مصراعيه في وطن معطاء عظيم وفي ظل رؤية جبارة نحلق في فلكها عنان السماء وها هي الفرصة سانحة أمام الشباب والشابات لكي يبذلوا قصارى جهدهم بغية تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وخدمة وطنهم الطموح العظيم .
This site is protected by wp-copyrightpro.com