االمستشار جميل عوض
الفرق بينهم نقطه فى الحروف ولكن تاريخ فى المعنى.نحن العرب من صنعنا التاريخ ويكتمل بهم التاريخ يتحدث عن نفسه ولكن هل يقرأ من يريد أن يفهم حضارتنا وعلاقتنا وعراقتنا فى كل المحافل والمواقف كان لنا وجود شارل مارتل هذا الأمبراطور الروماني الذى سمى بهذا الأسم ( مارتل) أى المطرقه لتفوقه العسكرى فى المعارك فى ذلك الوقت أرسل له الخليفه للمسلمين هارون الرشيدى ساعه نادرة وليس لها مثيل من صناعه العباقرة العرب تذهل العقول ويتوقف عندها الفكر كثيرآ وفى ذات الوقت أراد هارون الرشيدى أن يعطيه درس فى عبقريه العرب وقتل غرور هؤلاء الأباطرة وبالفعل فرح شارل مارتل بالهديه القيمه المذهله ولكن كانت وشايه الحرس أن هذة الساعه هى للتجسس.عليه لأنها مع دقات الوقت كل ساعه يخرج منها أثنى عشر حارسآ وينتشرون فى المكان فى إنتظام وكأنهم كتيبه عسكريه ومن هنا توجس الأمبراطور خوفآ وأمر بتكسير وتحطيم الساعه ليتعرف مابداخلها وقد كان ولم يجد شئ وتحسر وندم وخجل مما فعله لم يجد سوى عبقريه العرب وذكاءهم وقرر أن يرسل للخليفه هارون الرشيدى بالواقعه وإصلاح ماتلف وعودة الساعه كما كانت من خلال العباقرة العرب ولكنه تراجع لأن شعر بالخجل والكسوف هذة قصه حقيقيه تاريخيه تعطينا درس من دروس التاريخ ليتعرف.العالم أن العرب قيادة وقدوة للتاريخ لماذا الأن نتخلى عن مبادئ أصيله وقيم ولدنا بها تحت مسمى التمدين وهى بعيدة عن الدين تمامآ تتنافى عن عقائدنا التى ولدنا وسنموت بها هم من يتعلمون منا معنى التمدين والحضارة والنظافة وخير دليل وبرهان لنا أن نتخيل من شئ بسيط ومهم فى حياتنا اليوميه وهو إستعمال القاعدة فى الحمام لقضاء الحاجه بالشطافه تخيلوا هذا الشئ الضروري دعا له القرأن تحت عنوان النظافه الشخصيه وهم لايملكونها بل تعلموا مننا وهاهم الأن فى جميع الدول الأوربيه يعدلون من تصميم قواعد الحمام بالشطافات وتم التوقف عن إستعمال ورق التواليت من أذن يتعلم من الأخر نحن سباقين وليس مقتادين لهم علينا أن نعلمهم أن قوص القزح والمثليه هى ضد الطبيعيه الإنسانيه ولم ولن تكون مبادئ وقيم يدعون لها غير أن نقول عليها قيم غير قيمه وغير مبررة ولن يكونوا عكس الحياة أرجعوا لقواعدكم وتعلموا من العرب أيها الغرب الغريب بعادات وتقاليد لاتخدم بل تهدم لاتفيد بل تذهب بكم للجحيم بعيد تعلموا من صنع التاريخ حتى يكون لكم تاريخ
This site is protected by wp-copyrightpro.com