ارغب بالتطرق في مقالي عن المؤثرين و المؤثرات من شباب و بنات الوطن حيث أنه وخلال جائحة كورونا حفظ الله الجميع منها اتضح لنا انتشار الكثير ممن يصفون أنفسهم بالمؤثرين و المؤثرات الاجتماعين وبصفتهم وطنيين و هم لا يمتون للوطن بأي صفه لا من قريب أو من بعيد و هناك عدة عوامل مسببة لظهور هذه الفئة للأسف ومن أهم الأسباب سأذكر 2 فقط :
أولا :
جهل الباحث أو الباحثة عن العمل بطرق واليات البحث عن المعلومة فلم يهيئو أو يستعدو لهذه المرحلة خلال مرحلة تعليمهم لماذا لا نجعل عملية التهيئة المهنية تحصل على سبيل المثال منذ بداية الدراسة الثانوية عن طريق عمل محاضرات وورش عمل كنشاط داخلي للمدرسة منها يستفيد و تستفيد كافة الفئات من الطلاب والذين هم على وجة التخرج و الإنطلاق في حياتهم المهنية بأن يكونو على دراية بكافة الطرق المتبعة للبدء في مستقبل وظيفي مشرق فالمستقبل أصبح للحياة الإفتراضية والواقع الإفتراضي .
ثانيا :
عدم وجود منصة رسمية أو دعم إعلامي للمؤثرين الإجتماعيين الفعليين من بنات و أبناء الوطن والذي يثري المحتوى الوطني ويعزز الهوية الوطنية على كافة الأصعدة الإعلامية أو المرئية أو المسموعه فدورنا كبير في دعم و مواكبة توجهات حكومتنا الرشيدة وتحقيق أهدافها فعلى سبيل المثال نرى اليوم الأعمال التطوعية بالمملكة في إزداهار و خير دليل الحملة الصحية للتطوع الصحي و التي كشفت عن عدد كبير جدا من شباب و بنات الوطن المؤهل و الجاهز للقيادة في هذا القطاع .
أيضا الحج الإستثنائي أوضح تماما قدرة شباب و بنات المملكة على إدارة الأزمات بل تعدو ذلك الى وصول بعض الجهات الدولية و الخليجية للتعلم من مملكتنا الغالية أصول إدارة الأزمات بأفضل المعايير و الطرق الإحترافية .
ختاماً :
أنصح كافة شباب وبنات الوطن بالتسلح بالمعرفة سواء عن طريق القراءة أو حضور الندوات وورش العمل المتخصصه و البحث عن المصادر الحقيقية للمعلومات فصدقا ستكون سلاحا بيدهم يستطيعون به نيل أفضل المراكز وقيادة أكبر المشاريع فكم من شاب أو فتاة اعتبرناهم مثل أعلى نتيجة لإجتهادهم وحرصهم على الوصول لأعلى المراكز , إبدء بنفسك وتطويرها ستجد كافة الأبواب المغلقة أمامك مفتوحة بإذن الله .
مشعل بن خالد النهاري
( متحدث تحفيزي و مؤسس حلول الموارد البشرية السعودية / مدرب تنمية بشرية )
This site is protected by wp-copyrightpro.com