النشاط الطلابي يعقد الجلسة الأولى للمجموعة الأولى من رواد النشاط لمناقشة نموذج التقييم الجديد

20 فبراير 2017

90882

جدة – د. سحر رجب – فيصل الحارثي

انعقدت اليوم الأثنين ١٤٣٨/٥/٢٣هـ الساعة الثامنة والنصف بمقر المعسكر الكشفي التابع لإدارة النشاط الجلسة الأولى للمجموعة الأولى من رواد النشاط لمناقشة نموذج التقييم الجديد .
واستهل الجلسة الدكتور “عبدالعزيز الغامدي ” رئيس قسم النشاط الاجتماعي بتفنيد نموذج التقييم الجديد ودور قائد المدرسة ووكيل المدرسة ورائد النشاط في تفعيل هذا النموذج .
مبينًا الألية الصحيحة والمتبعة في الحصول على أعلى درجات التقييم في هذا النموذج.
حيث شدد على أهمية استغلال الإمكانيات المتاحة لرائد النشاط ( المادية – والبشرية – والجغرافية ) لإبراز عمله بالشكل المطلوب.
واضح في ختام حديثه أن العبرة ليست بكثرة البرامج انما التركيز على قيمة أو قيمتين وغرسها في نفوس أبناءنا الطلاب تحقق الهدف وربما كثرة البرامج قد لا تؤدي الهدف المنشود منها .
ثم عقب رئيس شعبة النشاط بمكتب النسيم المشرف التربوي ” عبدالله سعد الغامدي “
باهمية استيعاب رائد النشاط لهذا النموذج وما ورد فيه وركز على اختيار الايام العالمية التي تتوافق مع قدرات وإمكانيات ومتطلبات تعليم البنين ، وأردف قائلًا أن رائد النشاط هو من يحرص على تنفيذ البرامج التي تحقق الأهداف التربوية والقيمية لمجتمعنا.
تلا ذلك كلمة المدير العام للنشاط الطلابي بإدارة تعليم جدة الأستاذ ” عوض العتيبي”
والذي بين أهمية ودور رائد النشاط في التصدي للأفكار المنحرفة والتي قد تغرر بإي احداً من أفراد الاسرة ، واستعرض نموذج مشرف النشاط الداعشي وكيف تأثر بهذه الأفكار.
وطالب العتيبي رواد النشاط بتعظيم قيم الولاء والإنتماء في نفوسهم ونفوس ابناءهم الطلاب عن طريق البرامج النوعية .
واخبر بعد ذالك عن توقيع مذكرة تعاون وتفاهم مع الأمانة فيما يخدم برامج وفاليات النشاط الطلابي.
وأكد أن تعليم جدة يحضى بعدد ٤٠٠ رائد نشاط ينتظر منهم تفعيله فيما يخدم مصلحة الدين والوطن.
واختتم العتيبي حديثه لرواد النشاط بدعمه الكامل والا محدود من قبله شخصيا ومنضومة المشرفين بإدارة النشاط الطلابي.
واختتمت الجلسة بحديث رئيس قسم النشاط الرياضي الاستاذ ” محمد يماني”
عن مرثون جدة 2017. والذي سينطلق قريبا ويقدم العديد من الجوائز، مطالبًا رواد النشاط تعريف طلابهم وتسجيلهم في مثل هذه المناشط الرياضية والتي تصقل مواهب الطلاب وتنمي فيهم الجسم السليم وصولًا إلى عقل سليم بعيدًا عن الركون إلى الأفكار والمشتتات الهدامة .