لدي حماس تجاه الأشياء البسيطة والغريبة في انٍ واحد، كنت أحاول التفاؤل بوجهك فقط لأنني أحبك، كان كل يوم بكِ يبتدأ برفقة الغيوم وصحبة السماء والشمّس، كانت حنونة بساعات وجودها.
حتى أنني كنت أكثر الأشخاص على وجه الأرض مُطمئِناً .
أقف كل صباح عند النافذة انظر وأفكر ماذا يجري لي!!
أمسك نفسي لمنعها من السقوط..ألوح بكلتا يديّ في الفضاء لا شيء سوى الفراغ .
عشت أيام قاسية من فرط غضبي فيها كنت أريد كسر الأشياء كلها..ظل بقلبي صمّت طويل يأبى أن يتلاشى بمعنى أكثر دقة طويت ما لا يُطوى، حتى نفسي طويتُها عليّ.
الأن !! لا اعلم معنى للثبات بعد خوضي لهذه الأيام مع الإكتئاب، يبان على ملامحي الشرود والتعب بشدّت ما أتت به الأيام الماضية.
أغلق النافذة، أتوجه الى سريري، أعود الى عاداتي القديمة وأملئ مكاني ويدايّ بالبكاء.
بكيت كثيراً، حتى سقطت وأختبئت بداخلي.
ليس لديّ سوى كلمة واحدة أقولها لك، وأقولها لتبرئة نفسي: لقد ظلتُ أشعر لفترة طويلة أنّ شعور الكآبة التامة والبؤس الذي تلى معرفتنا ببعضنا لن يغادرني أبداً.
بقلم : سارّة فيصل .
This site is protected by wp-copyrightpro.com