فتيانُ(حـَـطــّةَ)¹ أمُهُم مِغوارة!
قاموا فـقادوا ثـورة جـبّارة🇵🇸
هبـّوا بوجه الظلم في اوكاره
رجموا بأيديهم عليه حجارة!
قرَعوا العـدوَّ بأنفه و جباهـه؛
هـزّوا مَـعاقـلـه؛ ابـانوا عـاره!
و الأمُّ تنعاهم بـدمـعِِ ساكنِِ
بل ترقصُ الدبكا و تشدو الجارة!
و تجابهُ الشرطيَّ رُغمَ زِناده؛
و تقاومُ الجيشَ المُجنزِر داره
افلالُ ياهو لاهِثتُ في صوبهم
مـا افـزعت بـكتـائـبِِ جـَرارة!
عشرونَ قُطراً(بالكلام) تناوحوا
كلٌّ يلوكــُ.. و يكثرُ (استنكاره)!
بَــلـغ الرضيعُ أشـدَّهَ، لـكنـّهـا
باتت تــُرددُ خـطـبة مـُنهـارة!
اطفالُ رام.الله و شرقي قُدسنا
سلـّوا الحُسام وعاودوا إشهاره
اطفالُ غزة والضـِفافِ و كَرمَلِِ
كتبوا الملاحم يقظةً و بـِشارة! —–ا
الجمعة، 5من ذي.القعدة، 1438هـ؛28من يوليو،2017م
الجمعة الثالثة من الصمود ازاء عنفوان بني.صهيان، ..و على توقف العبادة داخل الأقصى!
¹ : حــَطــّة، اسمٌ اكتشفناه في خضم مقاومة الفلسطينيين البواسل، فعرفنا انه باب من ابواب القدس السبعة..
و لقد كانت إعادة فتحـِه آخر لبنة في صرح هبة اهل القدس للحد من عنفوان نتن.ياهو؛ و لمنعه من تهويد الأقصى ذاته! (معنى اسم ذلك الباب ‘حـَطة’: المغفرة..و (حط) الخطايا.
و كان فتح البوابة آخر اصرار للمقدسيين،ذلك بــَعد نجاحهم بإذعان الصهاينة على ازاحة ابواب (الكترونية) اقاموها بوجه المسجد؛ و ايضاً على إخماد و ازالة كاميرات كانوا نصـَبوها لرصد قاصديه!
بقلم: د.ابراهيم عباس نــَـتـّو
This site is protected by wp-copyrightpro.com