بالفيديو ” قالوا عن سلمان ” سمو السفير السعودي وكبار رجال الدولة بالأردن يؤكدوا عمق العلاقات بين البلدين بالذكرى الثانية للبيعة

03 يناير 2017

131670

عمان – بسام العريان وشادية الزغيّر

أجرى التلفزيون السعودي لقاء خاصاً مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ، بمناسبة الذكرى الثانية للبيعه الذي صادف هذا العام يوم الأحد 3 ربيع الآخر 1438هـ الموافق 1 يناير 2017م.

حيث استقبل سمو السفير ، الاعلامي السعودي ناصر حبتر في مكتب سموه بمقر السفارة ، وقدم خلال اللقاء خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولاة عهده – يحفظهم الله – .

كما جرى الحديث عن العديد من النقاط الهامة التي تتعلق بطبيعة عمل السفارة بالأردن وما تقدمه من خدمات للمواطنين السعوديين الزائرين والمقيمين في الأردن .

وأجرى التلفزيون السعودي عدة لقاءات مع كبار رجال الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية ، الذين قدموا التهاني للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بهذه المناسبة العزيزة على قلوب السعوديين والأردنيين على حد سواء ، مشيدين بالدور الكبير للملك سلمان خلال فترة توليه الحكم في المملكة العربية السعودية.

وجاءت كالتالي :

كلمة دولة أ. فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني:

أكد دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني السيد فيصل الفايز أن المملكة العربية السعودية هي عمود البيت وقوة اقليمية سواء على المستوى السياسي او على المستوى الاقتصادي ، وأن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، يقود السعودية بكل حكمة واقتدار على كافة المستويات ، و يسعى ان تكون دولته دولة منيعة يسودها الامن والاستقرار وتحارب التطرف والارهاب وتتصدى له بكل ما اوتيت من قوة في ظل الدور الكبير الذي يلعبه جلالة الملك سلمان في هذا الشأن بالتحديد .

وأشاد الفايز بالخطوات التي خطاها الملك سلمان نحو تصحيح الاوضاع الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ، موضحاً أن تلك الخطى ستؤدي لأن تكون السعودية قوة اقتصادية كبرى اضافة لكونها دولة نفطية ، منوهاً بأنه لا يمكن الاعتماد على النفط بشكل دائم ، وما ينتهجه الملك سلمان نحو مستقبل اقتصادي بعيداً عن النفط هو سياسة حكيمة موزونة تهدف لزيادة دخل المملكة وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب السعودي .

وختم الفايز كلمته بالدعاء للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ، مؤكداً على مكانتها في قلوب كل الأردنيين ، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين العائلتين المالكتين في الدولتين ، منوهاً بقرب العادات والتقاليد بين الشعبين الشقيقين .

وعقب سمو السفير على كلمة دولة فيصل الفايز ، قائلا : لا يستغرب كلامه المبني على خبرة ،، وانا اعتبره على المستوى الشخصي كأخ كبير لي ..

كلمة دولة عبدالرؤوف الروابدة رئيس الوزراء الاسبق:

كانت بداية معرفتي بالملك سلمان منذ كان أميراً للرياض ، وكنت حينها أمينا لأمانة عمان الكبرى ، وشعرت وقتها بقدرته الاستشرافية للمستقبل ليسهم في بناء هذه المدينة العريقة التي بنيت على الرمال ، أوتادها في باطن الأرض وترتفع في عنان السماء ، فأصبحت معجزة حضارية في هذا البلد الطيب .

خادم الحرمين الشريفين قد خدم في كل المواقع الادارية والسياسية خلال مرحلة طويلة من عمره المديد ان شاء الله ، ولذلك كان على معرفة تامة بما يجري في السعودية والاقليم ، فمدته هذه التجربة بمعلومات كافية ليقود هذا الوطن الشقيق الطيب .

ونحن في الاردن نعرف لأشقائنا في المملكة العربية السعودية دورهم ، والعلاقات بيننا وبينهم راسخة ، وطدها ملوك البلدين بنو هاشم في الاردن وبنو سعود في السعودية ، ليبنوا علاقة عربية مثلى ، و في الاردن نعرف لأهل الفضل فضلهم ، ولذلك نعلم جيداً الدور الذي أداه الأشقاء السعوديون على أرض الأردن دعما ومساندة ، ونعرف لهم دورهم العروبي وهذا ما تمارسه المملكة العربية السعودية ، ونقدر لخادم الحرمين الشريفين هذا الدور الذي يؤديه ، وندعوا له ان شاء الله بالتوفيق والفلاح في كل مداولاته واجراءاته التي يقوم بها .

وعقب سمو السفير على كلمة دولة عبدالرؤوف الروابدة ، قائلا : علاقة الملك سلمان قوية جداً في عدة شخصيات عربياً وعالمياً ، ومن الغير مستغرب من دولة عبدالرؤوف الروابدة ما أشاد به عن الملك سلمان ، فدولته من أول الشخصيات الأردنية التي وقفت الى جانبي ، وقدم لي النصح لمساعدتي في أداء مهمتي منذ بداية تسلمي لمنصب السفير ، وأنا اعتبره كتوأمي في الأردن .

كلمة معالي وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني :

أتقدم من الشعب السعودي ومقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة ، ونهنئ بهذه الذكرى دولة شقيقة وعزيزة ، نعتقد بالأردن وبتوجيهات من سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين – يحفظه الله – أنها عماد هذه الامة وركن اساسي من أركان الاستقرار والامن العربي والاقليمي ، نتمنى مزيداً من التقدم والرفاه لخادم الحرمين الشريفين وولاة عهده – يحفظهم الله – ، وللشعب السعودي الشقيق مزيداً من التقدم والرفاه في نصرتهم الدائمة لقضايا الأمة العربية والاسلامية .

كلمة معالي د.صالح القلاب وزير الاعلام الاسبق :

بداية كل عام والشعب السعودي وخادم الحرمين الشريفين بخير ، وان شاء الله يبقى ويقود هذه المسيرة الى الأمام فهي ليست مسيرة سعودية فحسب وأنما مسيرة عربية واسلامية ، خادم الحرمين الشريفين دائما في مواقع المسؤولية وهو مشارك لأشقائه الملوك دائماً وأبداً ، وهو قد تولى المسؤولية كقائد ولا نتحدث هنا عن حاكم وهذه هي الحقيقة ، فالحكام كثيرون ولكن القادة قليلون ، وهو قائد تولى المسؤولية في اوقات صعبة في المنطقة .

المملكة العربية السعودية مستهدفة في الداخل بالارهاب ، وباستمرار كانت المحاولات تهدف لذلك ، كما ان المنطقة مستهدفة بتحديات كثيرة ، ولا ننسى الوضع العالمي الذي يعاني من اهتزاز كبير ، وفي ظل ظروف كهذه فالملك سلمان الآن في موقع المسؤولية الاولى ، كون المملكة العربية السعودية تعتبر الشقيقة الكبرى بالنسبة للعرب والمسلمين ، وهي التي تحمي مكة المكرمة والمدينة المنورة وتقوم على خدمتهما ، وعندما ننظر الآن الى المملكة العربية السعودية نشعر بالفخر والاعتزاز ونشعر بالأداء العظيم الذي يقوم به الملك سلمان .

بدوره أوضح سمو السفير خلال اللقاء أن من عرف خادم الحرمين الشريفين كوزير للدفاع واميرٍ للرياض ووليٍ للعهد ، والآن ملكاً للمملكة العربية السعودية ، يعرف تماماً أنه رجل حزم بالفعل والقول .

مضيفاً : خادم الحرمين الشريفين بالنسبة لنا كسعوديين وبما وجدناه هنا في الاردن من انطباعات نرى انه – يحفظه الله – يقود الأمة العربية والاسلامية ، وأدعو الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية ، و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ، وأدعو الله تعالى ان يكونا البطانة الصالحة لخادم الحرمين الشريفين ، وأن يرزقهما الله الحكمة والحِلم لتنفيذ رسالة المملكة العربية السعودية وهي رسالة الاسلام والسلام والتآخي .

وبالتطرق حول موضوع الرعايا السعوديين بالأردن ،أوضح سموه أنهم ينقسمون الى ثلاثة فئات نظراً للقرب الحدودي والامتداد القبلي ، الفئة الأولى تجمعها روابط عائلية بأشقائهم الأردنيين ، وتليها فئة الصحة و العلاج وذلك بحكم الجغرافيا والجوار ، موضحاً سمو السفير أن عمان قريبة جداً من الحدود الشمالية بشكل عام ، فعلى سبيل المثال عمان أقرب الى القريات من حائل السعودية ، وقدوم المواطن السعودي للعاصمة عمان من اجل العلاج ، أقرب واوفر له من ناحية الوقت والجهد.

أما الفئة الثالثة فاوضح سموه أنها فئة السياحة ،، ففي الوقت الذي تعاني منه حالياً سوريا ولبنان من أوضاع أمنية غير مستقرة ، باتت الأردن هي الوجهة السياحية الاولى في بلاد الشام بالنسبة للسعوديين وبخاصة أهالي المناطق الشمالية في السعودية .

واوضح سمو السفير أن السفارة تحاول أن تخدم هذه الأعداد الكبيرة من السعوديين بقدر المستطاع بطريقة ترضيهم وبما يحفظ حقوق وأنظمة المجتمع المضيف (المملكة الاردنية الهاشمية)، والوقوف مع المواطن في شدته بما لا يتعدى على حقوق الاخرين ، وذلك من خلال النصح والإرشاد والمساعدة ، وتوفر السفارة لهذا الجانب شركة محاماة خاصة تقوم على متابعة القضايا والحوادث وغيرها من الأمور التي تحتاج محامياً ليقف على أي قضية تخص السعوديين ، كما وفرت السفارة لهم أرقاماً للطوارئ ( جوال وأرضي ) لتمكنهم من التواصل مع شؤون السعوديين على مدار 24 ساعة طيلة ايام الأسبوع.

وشدد سمو السفير على عدم تداول الاخبار والشائعات التي تتناقلها بعض الصحف والمواقع الالكترونية بخصوص المواطنين السعوديين بالأردن ، موضحاً : للاسف أغلب الأخبار التي تصل إلى الداخل السعودي تكون فيها إثارة ولا تؤخذ من مصدر موثوق ، ونجدها قد نشرت في الصحف ووكالات الاخبار ، وضرب مثلاً بالإشارة إلى قضية سرقة السيارات حيث نوّه أنها تصل بطريقة خاطئة إلى الأهل في السعودية.

وقال سمو السفير : هذا أمر مبالغ به ومزعج لأن هنالك من يشعر بسبب هذه الاثارة وكأن السعوديين مستقصدون بسرقة السيارات وهو أمر غير صحيح !! ، فأنا اتواجد في عملي بالأردن منذ 16 / 11 / 2015 وها نحن في أواخر 2016 ولم تسرق الا سيارتان وتمت استعادتهما، واذا ما قورنت بالأرقام التي تدخل الى المملكة (نحو 56 ألف سيارة) فإنه أمر لا يجب التوقف عنده ، كونه يعتبر ضمن الطبيعي ، فأولاً كافة الجنسيات تعاني من هذا الأمر وليس السعوديين فحسب !! وذلك بعد تواصلي مع عدد من السفراء في الاردن والذين اكدوا بدورهم أنهم يعانون أيضاً من هذه المشكلة لكنها ليست ظاهرة للعيان ، وثانياً العدد الذي ذكر هو ضمن المعدل الطبيعي في أي دولة اخرى ، معقباً سموه : أن تسرق سيارتان في سنة ،، أعتقد انها تحدث في قرية من قرى السعودية !!!

هذا وأكد الأمير خالد بن فيصل أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تشدد دوماً على أن الاردن خط أحمر ، وأن امن الاردن واقتصاده وعلاقة السعودية به استراتيجية.

واضاف : طُلب خادم الحرمين الشريفين منا كسفراء بان نبني على ما قام به السفراء السابقون في تطوير العلاقات”، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من الوقت الذي يلعب به الاردن دورا كبيرا من الناحية السياسية واستقبال اللاجئين، برغم موقعه الجغرافي حيث تحيطه الاضطرابات ، وارتكزت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولاة عهده – يحفظهم الله – بالحرص على امن وآمان الاردن والارتقاء بالاقتصاد الاردني بقدر ما نستطيع من نفوذ سياسي وقدرة اقتصادية.

وحول انعكاس ذلك الحرص على أرض الواقع من ناحية الدعم قال الأمير خالد بن فيصل ” (الصبر زين) لا شيء كن فيكن، فمجلس التنسيق السعودي الاردني سمي مجلساً تنسيقياً للتنسيق في الأمور القادمة ، وصندوق الاستثمار قادم وسيعلن عن المبالغ التي وضعت به ، ونحن متفائلون بالمستقبل ، والاردن يستحق منا كل خير ، وشدّد على أن ” الوقوف مع الاردن هو وقوف أخوة وليس منّة“.

وقال سمو السفير أن بعض المشاكل التي يعاني منها السعوديون الذين يأتون الى المملكة الاردنية الهاشمية تتمحور حول الدراسة والصحة وتشابه الاسماء على الحدود أحياناً ، الا انها لا تشكل ظاهرة !! مبيناً ان المشاكل التي تتعلق بالتعليم ليس سببها الملحقية ، انما هي مشاكل تندرج تحت بند ” تقاعس الطلبة” موضحاً : “اجتمعت مع المواطنين عدة مرات منذ الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عصراً ، حيث تبين لي أن 99 % من المشاكل ليست خطأ حكومياً بل أن معدل الطالب أقل من الملطوب أو أنه متغيب أو لا تنطبق عليه الشروط“.

وأشار إلى وجود بعض المشاكل الأخرى (قانونية) مثل الايجارات وبين ” نتعامل معها باخوة من ناحية الصلح ونحل المشاكل بطيب خاطر ونحن نجحنا فيها من خلال دائرة شؤون السعوديين“.

وفي ختام اللقاء اصطحب سمو السفير التلفزيون السعودي في جولة ميدانية في أرجاء السفارة للتعرف على الأقسام الداخلية، شملت لقاءً مع رئيس القسم القنصلي الدكتور صالح بن علي بديوي للتعرف على طبيعة ما تقدمه القنصلية من خدمات بشرح وافي .

والتقى سمو السفير بعدد من المواطنين السعوديين للاستماع لأوضاعهم واحتياجاتهم ، والوقوف الكامل على طريقة تقديم الخدمات القنصلية ، كما التقى سموه خلال الجولة بأحد المواطنين من مدينة الدمام ، والذي طلب مساعدة استثنائية نظرا للظروف التي يعاني منها ، وأمر سموه بتلبية طلبه على الفور .

كما شملت الجولة زيارة لقسم شؤون السعوديين بالسفارة ، وتم اللقاء بشكل موسع مع رئيس القسم المستشار محمد بن عايد البلوي ، والاطلاع على أبرز الأمور التي يحتاجها المواطن خلال فترة تواجده بالاردن ، كما تم التطرق الى بعض الاشكاليات التي يعاني منها السعوديون في الاردن ، موضحاً سمو السفير انه تم استحداث غرفة خاصة مزودة بكاميرات تسجيل بالصوت والصورة حفظاً لحقوق الطرفين ( المواطن والموظف) والرجوع الى التسجيل في حال لزم الأمر ، حيث يتم التنويه للمراجع بأن اللقاء مسجل لغايات ضبط الجودة ، وذلك عند التبليغ لأي واقعة أو اشكالية تحدث للمواطنين السعوديين.

كما أوضح البلوي كيفية التعامل مع القضايا والمعاملات المختلفة ، منوهاً بأن سمو السفير قد منح رؤساء الأقسام في السفارة كافة الصلاحيات للتعامل مع كل حالة حسب احتياجاتها ومتطلباتها ، وفي الوقت نفسه يقف سمو السفير شخصياً على متابعة الخدمات التي يتم تقديمها للمواطن .

وقام التلفزيون السعودي بزيارة خاصة للملحقية الثقافية السعودية ، حيث قدم الملحق الثقافي الأستاذ راشد النابت خالص التهنئة والمباركة بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد – يحفظهم الله – ، وتلته لقاءات متتالية لكبار منسوبي السفارة كل من : نائب سمو السفير الاستاذ محمد العتيق ، ورئيس الشؤون الاعلامية المتحدث الرسمي بالسفارة الاستاذ عبدالسلام بن عبدالله العنزي ، والمستشار بالسفارة الأستاذ طارق بن محمد رشوان ، والاستاذ عبدالله العتيبي أحد منسوبي السفارة ، ورئيس قسم المراسم الأستاذ حاكم الشعلان ، وعدد من الطلبة السعوديين الدارسين لدى الجامعات الأردنية ، الذين قدموا جميعاً التهنئة بهذه المناسبة العظيمة مستذكرين المواقف الجليلة للملك سلمان خلال عامين من تسلمه الحكم – يحفظه الله -.

وأنهى الاعلامي القدير الاستاذ ناصر حبتر اللقاء بالاشادة لما وجده من انجازات مميزة في السفارة ، مقدما شكره وتقديره لسمو السفير على جميل الضيافة وحفاوة الاستقبال ، وختم الزيارة بالدعاء للجنود السعوديين البواسل المرابطين على حدود الوطن .