بنيانٍ مرصوص وَ رؤية ثاقبة

06 يناير 2017

151371

شهد الغامدي – جدة

أقامت الثانوية الخامسة والخمسون بجدة مشروع بنيان مرصوص والذي كانت رؤيته تعليم متميز لبناء مجتمع مترابط متعاون برسالة تنمي الشراكة المجتمعية وتزيد فاعلية ودافعية التعليم بإقامة الأنشطة اللامنهجية التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع وتشجيع أسره المنتجه..
وقد ضم أهدافاً عامة وخاصه بمبادرة وطنية وإنتاجية فعالة وعمل تطوعي إبداعي بسواعد كل من المعلمات التي كان لهن بصمة في هذا المعرض “أ.بدرية المولد، أ.مريم النعمي ، أ.مزنة العبسي ،أ.سلمى السهلي،أ.ابتسام القايدي،أ.سامية القرني ،أ.سهام السلمي،أ.ليلى الجهني،أ.هدى السيد،أ.نوال الأحمري”
وقد تضمن المشروع عدد من الأركان لطالبات المدرسة وعدد من الأسر المنتجة من خارج المدرسة والذي حضره عدد كبير من الأهالي والمشرفات ومسؤولات التعليم وتم تعزيزه بقوة بشراكةٍ مجتمعيه من :
نادي الحي ب٤١ وجامعة الملك عبدالعزيز
بنيان مرصوص جمعٌ من عدة مواد
كمادة الفقه والحديث والمهارات الحياتية والتربية المهنية
هذا وقد تنوعت الأركان من طبخٍ لأكلات هندية وشعبية ويابانية وغيرها وتصاميم أزياء معاصره للموضة وتصاميم أكسسوارات دقيقة الصنع ، والطباعة على الأكواب والمخدات وتشكيلها بأجمل الأشكال والنحت على الخشب وشتى أنواع التصاميم المواكبة للعصر برونقٍ خاص
وأضفى ركن الورد طابع رائع
ولقد انفرد أحد الأركان بأفكاره المذهلة في تنسيق الورد الصناعي بشكل يتيح لك إهداؤه لمن تحبي
إضافة إلى مصاحبة المعرض ركن فعال نال استحسان ورضا الزائرات بقيادة الأستاذة هيفاء الثقفي والأستاذة مريم الزهراني “كيف نكون قدوة “
كما تم وضع نادي القراءة والذي جهز له مكان في فناء المدرسة الخارجي بجلسات للطالبات
وقد أبدى جميع الحاضرين إعجابهم الشديد بهذه المخرجات والترتيب والتنظيم مما جعله يلقى إقبالاً شديداً
وعبرت بكلمتها قائدة المدرسة أ.أمل الزهراني قائلة
انطلاقاً من رؤية ٢٠٣٠ ومن مبدأ الشراكة المجتمعية وأهمية تربية النشئ على العمل التطوعي جاءت فكرة مشروع بنيان مرصوص والذي يهدف إلى استثمار وتوظيف قدرات السيدات ويساعدهن على إعالة أنفسهن وإدارة شؤون حياتهن ليساهمن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع وربط محتوى المقررات الدراسية بالتعليم القائم على المشاريع وذلك من خلال استضافة أسر الحي المنتجة لعرض منتجاتهن باختلاف أنواعها بنيان مرصوص فكرة بقيادة المعلمة المبدعة سلمى السهلي وبمشاركة فعالة لعدد من المعلمات المتميزات ووجهت الشكر لكل منسوبي المدرسة لمشاركتهن لأنجاح هذا المشروع ولكل من حضر ودعم وقدر جهودهم من رئيسات أقسام ومشرفات سواء من إدارة التعليم أو مكتب جنوب شرق والذي كان لحضورهم أطيب الأثر وأجمل الشعور

ومن جانبٍ آخر أبدت رأيها مستشارة التسويق في شبكة غطاريف الالكترونية أ.عزة الغامدي حيث رأت أن الشراكة المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع كافة هي غاية ذات هدفٍ سامي،وسيلتها التواصل والتعاون والاستشاره ، هذا وقد أثنت بقولها: تشرفت بهذه الجهود من إدارة وقيادات وأسر ومشاريع وشراكاتٍ هادفة
ونتشرف من خلال شبكتنا غطاريف بأي استشارات ودعم لمثل هذه المبادرات
وأردفت قائدة نادي حي ب٤١ / أ.شريفه العُمري بكلمة
قالت فيها: لم يكن بنيان مرصوص مجرد عرض أسر منتجه فقط بل الفكرة اعظم فـ من خلف الكواليس جزء لا يتجزأ ظهر جلياً أمامنا من جمالٍ في الحوار و تنمية الذات وتعزيز القيم والاعتماد على النفس وروح المبادرة والتوعية بماهية العطاء والتطوع .. كما أتاح المشروع لبعض الأسر المنتجة المجال للتبرع بجزءٍ من الأرباح لبعض الجهات الخيرية..
وإن دل هذا على شئ فأنه يدل على التلاحم والتكاتف بين أفراد المجتمع وتظل المملكة في ظل الحكومة الرشيدة والتعاليم الاسلاميه والمواطن الفذ حتماً كالبنيان المرصوص

وقد أطلقت في نهاية المطاف عبارات الشكر والتقدير لقائدة المدرسه وجميع منسوباتها وذلك للترحيب بالشراكة المجتمعية بين المدرسة والنادي من خلال تبني عرض ركن قلادتي ضمن الأسر السعودية المنتجة والتي يدعمها النادي ويحتضنها كأنموذجٍ حي للنشاط الأسري الهادف،كما أثنت على الجهود الجبارة وأختتمت بـعبارةٍ ملفته:
“لولا التعب لما عرفنا قدراتنا وإمكانياتنا”
ويظل القادم أجمل.